في الوقت الذي يحتفل الفنان محمود قابيل سفير النوايا الحسنة ببدء تصوير فيلمه الجديد الأكاديمية , إلا أن هذه الاحتفالية محتها دموع قابيل الذى اعرب عن تأثره الشديد لما حدث في غزة من أهوال و أسفه للهجوم على مصر واتهامها بالسلبية, مشيراً الى أن مصر خاضت معظم حروبها من أجل فلسطين والتي أثرت بشكل كبير على اقتصادها.

بدأ قابيل تصوير فيلمه الجديد الأكاديمية الذي يشارك في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم الشباب منهم ريهام عبد الغفور واداوارد وميرنا المهندس ونسمه ونادر حمدي وأحمد الشامي ومها حمدي تأليف أحمد البيه وإخراج محمد أنيس .
ويجسد خلاله دور رئيس الاكاديمية التى تضم مجموعة من الشباب من دول عربية مختلفة ويحاول التواصل مع الشباب لحل مشاكلهم و تقريبهم على فكرة الوحدة العربية .

واجه الفيلم عدة مشكلات حيث كان من المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم قبل ثلاثة شهور لكن الاعتذارات توالت من أبطال العمل , حيث اعتذرت المطربة الاماراتية رويدا المحروقي عن عدم المشاركة في الفيلم كما اعتذر الممثل الشاب محمد عطية و لم تنجح اللبنانيتين رزان مغربي ودوللي شاهين في الانضمام لأسرة الفيلم لعدم حصولهما على تصريح الرقابة.

ويستعد قابيل كسفير للنوايا الحسنة لزيارة الجرحى الفلسطينيين الذين يعالجون بمستشفيات رفح المصرية الأسبوع المقبل والقاء الضوء على مأساة الفلسطينيين, كما سيسافر الى غزة مع مجموعة من سفراء النوايا الحسنه للتخفيف عن أهلها و لتفقد الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب في حقهم لعمل تقرير يتم تقديمه لمحكمة جرائم الحرب لمعاقبة إسرائيل على جرائمها التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها في حق المدنيين والأطفال.

وأوضح انه يشعر بمعاناتهم لأنه كان ضابطا وشارك في حرب حزيران 67 واليمن وأيضا ً أكتوبر 1973 ويعرف الأثار النفسية والمعنوية للحروب.



امير بلاد فارس

شكرا على الخبر