أجازت لجنة الفتوى بالأزهر عمل المرأة سائقة لسيارات الأجرة، واختصاصها بنقل السيدات فقط، واضعة شروط أن تسن قوانين لحماية المرأة التي ستعمل في هذا المشروع من الأشخاص الخارجين عن تعاليم الدين الحنيف.
وجاء في نص الفتوى "إذا خصصت الدولة عددا من سيارات التاكسي تعمل عليها المرأة، فالأولى أن تخصص تعاملها مع النساء فقط، فيكون ذلك أفضل لمن تعمل سائقة تاكسي للضرورة".حسب صحيفة "اليوم السابع" يوم الأربعاء.
كما جاء أيضاً في الفتوى أن "تخصيص تلك التاكسيات حفاظ على المرأة من التعرض للأذي"،"لابد من وضع القوانين التي تحمى المرأة التي تعمل سائقة تاكسي من بعض الخارجين والرافضين للاستقامة؛ لأنها لا قدرة لها على المشاجرة أو المنازلة، بل قد تؤذيها ويخدش من كرامتها بعض الألفاظ".
كانت فكرة تخصيص سيارات "تاكسي" تقودها السيدات ويرتادها السيدات والرجال ، مميزة باللون "الروز" قد تم طرحها وتطبيقها على نطاق ضيق تمهيدا للتوسع في تنفيذها في القاهرة والإسكندرية.