وقال الحضرى للإعلامى معتز الدمرداش إن البطولة قد أثبتت أن منتخب مصر هو المنتخب رقم واحد فى أفريقيا غصب عن عين التخين. وأشار الحضرى إلى مفارقة زيارته هذه المرة للبرنامج وهو سعيد، رغم أن زيارته الأخيرة للبرنامج كانت حزينة، وعبر الحضرى عن سعادته بفرحة الناس فى كل مكان، مشيرا إلى أكثر الصعوبات التى واجهته فى أنجولا كانت دائما فى بدايات المباريات.
وحكى الحضرى تفاصيل إقامة المنتخب فى أنجولا، مشيرا إلى أنهم كانوا صفا واحدا، سواء فى تناول الطعام، أو الصلاة، وقال الحضرى إن سبب الحصول على البطولة هو التركيز فى كل مباراة على حدة، ولا نشغل بالنا بالمباريات المقبلة. وأشار الحضرى إلى مكانة حسن شحاته عنده، وتطرق إلى المداعبات بينهما، وأكد أنه رفض أن يتحدث معه فى الاعتزال الدولى، مشيرا إلى أن شحاتة طلب منه ألا يتحدث فى هذا الموضوع.
وأوضح الحضرى أن رغبته فى الاعتزال الدولى ترجع إلى أنه لا يريد أن يترك المنتخب إلا وهو فى قمته، وقال الحضرى: أنا بحب تراب بلدى، وبأبقى مبسوط لما بلدى بتكون فرحانة. وتطرق الحضرى بالحديث عن مباراة الجزائر، مؤكدا إلى أن المنتخب عندما شاهد مباراة الجزائريين مع كوت ديفوار، زادت عندهم الرغبة فى هزيمة الكاميرون، ليلتقوا بالجزائر، مؤكدا أن انتصار الجزائر على ساحل العاج كان سببا رئيسيا لانتصارهم على الكاميرون.
وأشار الحضرى إلى أن مشهدهم وهم يصافحون الجزائريين فى المباراة أثناء السلام الوطنى، تدل على هدوء أعصاب المنتخب، وأنهم سيكسبون المباراة. وأكد الحضرى على أن حكم مباراة مصر والجزائر كان عادلا جدا، وكان يجب أن يقوم بطرد الحارس الجزائرى عندما ضربه بالرأس، كما أشار إلى تركيز حسنى عبد ربه فى ركلة الجزاء، حتى أنه لم ينظر إلى حارس المرمى، وإنما وضع نظرته كلها على الكرة.
وقال الحضرى: الكرة هى زوجتى الثانية، أبوسها وأطبطب عليها، وإذا طأطأت لها، أعطتنى وقالت لى أنا تحت أمرك. وتطرق الحضرى فى حديثه إلى عروض الاحتراف التى جاءته، مشيرا إلى أن المفاوضات مع نادى المريخ السودانى قد بلغت طريقا مسدودا، كما جاءه عرض من الدورى الإنجليزى، لكن لم يتم الاتفاق، لأن النادى الإسماعيلى لم يتوصل إلى اتفاق معه، وأشار الحضرى إلى طموحه أن يلعب فى الدورى الإنجليزى، مؤكدا على أنه لم يحصل على حقوقه من النادى الإسماعيلى حتى الآن، رغم أن الشرط الجزائى فى عقده يمنحه حق فسخ العقد فى حالة عدم الحصول على هذه الحقوق.
وأشار الإعلامى معتز الدمرداش إلى التى نقلها اليوم السابع لزيدان والحضرى وتساءل عنها الدمرداش، فقال الحضرى إن شركة بوما كانت ترسم فى شعر زيدان صورة كرة، وعلامة = وقلب، وهو ما يعنى أن قلبه ليس به إلا الكرة، وضحك الحضرى مشيرا إلى أنه لا يعرف أن يرسم هذا فى شعره.