بعد أسبوع من الصعود المدفوع بأخبار إيجابية دفعت الأسهم الكبيرة والصغيرة لأعلى، أنهت السوق التداول على تراجعها، اعتبره محللون بداية لحركة جنى أرباح ستستمر خلال الأسبوع المقبل، خاصة مع تراجع الأسواق الدولية، فيما رأى آخرون أن السوق تهدئ من حركتها بعد ارتفاعها بنسبة 10% منذ بداية العام، قبل أن تكمل رحلة صعودها.
وكان الأسبوع الماضى شهد فى جلساته الأربع الأولى ارتفاعا متواصلا للأسهم القيادية، مع وجود أخبار إيجابية بخصوص عدد منها، مثل سهم أوراسكوم تليكوم الذى ارتفع 5% خلال الأسبوع، مع عودة المفاوضات بين الشركتين المالكتين لمعظم أسهم الشركة، أوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم، لحسم النزاع بينهما حولها. كما شهد سهم المجموعة المالية هيرمس صعودا نتيجة لتنفيذ صفقة بيع حصته البالغة 28% من بنك عودة. وأنهى مؤشر egx 30، الجلسات الخمس بزيادة 2.74%.
ويرجح محمد رضوان، مدير مبيعات فاروس للأوراق المالية، أن تبدأ السوق الأسبوع متراجعة مع استمرار حركة جنى الأرباح التى بدأت الخميس، خاصة فى الأسهم الكبيرة، بالإضافة لانعكاس التراجع الذى شهدته الأسواق الدولية فى نهاية الأسبوع.
ويقول حسن قناوى، مسئول التداول بشركة اتش سى للأوراق المالية، إن السوق قريبة من نقطة المقاومة 7000 نقطة، وقد يساعده على كسرها أنها قد هدأت من اتجاهها الصاعد مع جنى الأرباح يوم الخميس، إلا أن «هناك مخاوف من تأثير تراجع الأسواق الدولية علينا، خاصة أنه من غير الواضح أين سينتهى نزولها».
ويتوقع قناوى أن يكون صعود الأسهم المتوسطة والصغيرة هو سمة السوق فى الأسبوع المقبل، حيث شهدت الأسهم الكبيرة صعودا مستمرا خلال الفترة الماضية، ووصلت لأعلى مستوياتها، بينما كانت الأسهم الصغيرة متراجعة وبدأت الصعود، إلا أنها لم تصل بعد لمداها، مشيرا إلى أن قطاع النسيج وحليج الأقطان قد اتجه للارتفاع الأسبوع الماضى، كما ارتفع القطاع العقارى، مرجحا أن تحقق أسهم مثل القاهرة ومدينة نصر ومصر الجديدة للإسكان مكاسب فى الجلسات المقبلة.
وقد شهدت الأسهم المتوسطة والصغيرة صعودا خلال الأسبوع الماضى، فارتفع مؤشرها بنسبة 3%، وارتفعت أسهم مثل المصرية للمنتجعات السياحية بنسبة 13.8% خلال الأسبوع. وكانت الشركة أعلنت فى نهاية الأسبوع السابق قيامها ببيع قطعة أرض، بمبلغ 13.3 مليون دولار، بسعر 300 دولار للمتر الواحد، ويوضح قناوى أن هذا السعر للم