ساحه الحب الضائعه
هي مكان الحنان والدفئ والحريه ........يلتقيان فيها الأحبه لكي يعيشوا أجمل لحظات حياتهم
كل يوم أذهب هناك بمفردي في وقت الصباح لكي أشاهد لحظات الحب التي لا تعوض .....وحيده أنا هناك
لا أجد من يستحقني ويفهمني
ربما أذهب لكي أقول لنفسي الأمل موجوده مادام القلب ينبض
يوجد هناك مقهى ....أجلس أنا فيه يوميا ......أحتسي كوبا من القهوه ......وأقرا روايه جديده من رواياتي التي أختزنها
وفي يوما ما وأنا أحتسي كوبا من القهوه الحاره .....رأيت من نافذه المقهى شاب في مقتبل العمر
ولكنه كان يشابهني في الوحده ....... لأنني لم أرى معه فتاه ولا حتى رأيته يتذكر شئ قد مضى
شعرت أنه يشبهني .....رأيت في عينه الوحده والفر اغ ...التي أراها في عيني
نظرت إليه ....فنظر إلي ...وبدأت العينان بالمحادثه
هو : من انتي
أنا أنت
هو : لماذا أنتي هنا بمفردك
لنفس السبب الذي جاءك إلى هنا
هو : أنتي وحيده
وأنت أيضا
هو : ألا تعلمي أن عيناكي ساحرتان
أعلم بل أثق من ذلك
هو : هل أنا أول شخص يقول لكي كذلك
لأ بل الكثير لكنني كنت أسمع ولا أشعر
هو : والأن
شعرت ثم سمعت
تعلم أن عيناك مليئتان بالدفئ والحنان
هو : أعلم
هل يوجد بحياتك من يستحق كل هذا الدفئ والحنان
هو : لا يوجد ....لكنني وجدت الأن في هذه اللحضه
هو : هل تعلمي ان شعرك يمثل لي تراقص موج البحر
وهل تعلم أن شفتيك تمثل لي الشمش المشرقه
هو: هل تعلمي أن رموشك الساحره تمثل لي حده السيوف العربيه
وهل تعلم أن عبناك تحكي لي روايات عشتها مع أناس غدرو بك وخدعوك وعلموك كيف تفهم ماهي الحياه بحقيقتها
جعلوك تبتسم إبتسامه نفاق وتتحدث بكلمات مزخرفه لشخص ربما لا يستحق بعضا منها
هو : اعلم ...وأثق أن الحياه علمتك انتي كذلك وأكثر بكثير
وتتوالى أحاديث العينين
كنا سارحان نحكي ونروي قصص
إلى أن سمعنا صوت بكاء شديد
فالعينان ذهبو للبحث عن أصل هذا الصوت
فوجدنا فتاه تحمل ورقه وتبكي بحراره
جميعنا في ساحه الحب الضائعه نظرنا إليها .....جميعنا لا نعلم ما هو الذي مكتوب بالورقه لكننا واثقون أن الورقه تحمل كلمه .....( الوداع )
الكلمه التي تنتهي بها كل قصه حب
هذه الحادثه جعلتني أتخوف قليلا .....جعلتني أتساءل ربما الله عز وجل جعل هذه الفتاه تبكي لكي ينقطع حديث العينين بيننا
لأنه يعلم أن الحب خدعه الحياه .....ولأنه يعلم ماقد سيحدث لي لو كملت حديث العينين
أشكر الله على وحدتي
أشكر الله على إنقاذي من هذه الخدعه .....
وبعد ذلك ذهبت غلى منزلي وأنا في حيره من امري
هل أذهب إلى ساحه الحب الضائعه بعد ما حدث لي اليوم ام لا
وإلى الأن لم أوجد جواب مقنع على سؤالي .....؟؟؟؟
حمدا لله على كل شئ....
بقلمي
شكرا
هي مكان الحنان والدفئ والحريه ........يلتقيان فيها الأحبه لكي يعيشوا أجمل لحظات حياتهم
كل يوم أذهب هناك بمفردي في وقت الصباح لكي أشاهد لحظات الحب التي لا تعوض .....وحيده أنا هناك
لا أجد من يستحقني ويفهمني
ربما أذهب لكي أقول لنفسي الأمل موجوده مادام القلب ينبض
يوجد هناك مقهى ....أجلس أنا فيه يوميا ......أحتسي كوبا من القهوه ......وأقرا روايه جديده من رواياتي التي أختزنها
وفي يوما ما وأنا أحتسي كوبا من القهوه الحاره .....رأيت من نافذه المقهى شاب في مقتبل العمر
ولكنه كان يشابهني في الوحده ....... لأنني لم أرى معه فتاه ولا حتى رأيته يتذكر شئ قد مضى
شعرت أنه يشبهني .....رأيت في عينه الوحده والفر اغ ...التي أراها في عيني
نظرت إليه ....فنظر إلي ...وبدأت العينان بالمحادثه
هو : من انتي
أنا أنت
هو : لماذا أنتي هنا بمفردك
لنفس السبب الذي جاءك إلى هنا
هو : أنتي وحيده
وأنت أيضا
هو : ألا تعلمي أن عيناكي ساحرتان
أعلم بل أثق من ذلك
هو : هل أنا أول شخص يقول لكي كذلك
لأ بل الكثير لكنني كنت أسمع ولا أشعر
هو : والأن
شعرت ثم سمعت
تعلم أن عيناك مليئتان بالدفئ والحنان
هو : أعلم
هل يوجد بحياتك من يستحق كل هذا الدفئ والحنان
هو : لا يوجد ....لكنني وجدت الأن في هذه اللحضه
هو : هل تعلمي ان شعرك يمثل لي تراقص موج البحر
وهل تعلم أن شفتيك تمثل لي الشمش المشرقه
هو: هل تعلمي أن رموشك الساحره تمثل لي حده السيوف العربيه
وهل تعلم أن عبناك تحكي لي روايات عشتها مع أناس غدرو بك وخدعوك وعلموك كيف تفهم ماهي الحياه بحقيقتها
جعلوك تبتسم إبتسامه نفاق وتتحدث بكلمات مزخرفه لشخص ربما لا يستحق بعضا منها
هو : اعلم ...وأثق أن الحياه علمتك انتي كذلك وأكثر بكثير
وتتوالى أحاديث العينين
كنا سارحان نحكي ونروي قصص
إلى أن سمعنا صوت بكاء شديد
فالعينان ذهبو للبحث عن أصل هذا الصوت
فوجدنا فتاه تحمل ورقه وتبكي بحراره
جميعنا في ساحه الحب الضائعه نظرنا إليها .....جميعنا لا نعلم ما هو الذي مكتوب بالورقه لكننا واثقون أن الورقه تحمل كلمه .....( الوداع )
الكلمه التي تنتهي بها كل قصه حب
هذه الحادثه جعلتني أتخوف قليلا .....جعلتني أتساءل ربما الله عز وجل جعل هذه الفتاه تبكي لكي ينقطع حديث العينين بيننا
لأنه يعلم أن الحب خدعه الحياه .....ولأنه يعلم ماقد سيحدث لي لو كملت حديث العينين
أشكر الله على وحدتي
أشكر الله على إنقاذي من هذه الخدعه .....
وبعد ذلك ذهبت غلى منزلي وأنا في حيره من امري
هل أذهب إلى ساحه الحب الضائعه بعد ما حدث لي اليوم ام لا
وإلى الأن لم أوجد جواب مقنع على سؤالي .....؟؟؟؟
حمدا لله على كل شئ....
بقلمي
شكرا