نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية منتدى التسلية والترفيه السياحة والسفر والرحلات



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




الطبيعة والبيئة عجائب ليتوانيا السبع

 



الطبيعة والبيئة عجائب ليتوانيا السبع


في عالم اليوم تشكل السياحة أحد أهم فروع الاقتصاد التي تشجع على استخدام الطبيعة والثقافة لتأمين نمو مستمر. وفيما يتعلق بليتوانيا فإن السياحة تسير وفق خطوات ثابتة وسريعة، حيث ان التدفق السياحي ونوعية الخدمات في توسع مستمر يدعمها في ذلك وجود بنية تحتية متطورة.
وأصبحت ليتوانيا اتجاها جاذبا للسياحة، واخيراً حازت على عضوية منظمة السياحة العالمية، مما ساهم في خلق صورة للبلاد كشريك مهم في التعاون السياحي الدولي.
وشكل عام 2007 عاما من النجاح، حيث شهد اجتماع منظمة السياحة العالمية
الذي انعقد في كولومبيا، اختيار ليتوانيا كممثل لأوروبا وكعضو في لجنة المنافسة السياحية التابعة لها. وتم الترشيح من جانب البرتغال، سان مارينو، لاتفيا، سلوفينيا، سلوفاكيا، اوكرانيا، كازاخستان، كرواتيا، تركيا، وغيرها.
أما أسباب الترشيح فترجع إلى التخطيط السياحي والميزانية المالية، التطوير
المستمر للسياحة، المنافسة، أنظمة القمر الصناعي، الإحصائيات وتطبيق أفضل التشريعات.
وللإشارة، فإن المنافسة على تمثيل أوروبا كانت الأقصى لأنها منطقة حاسمة للسياحة العالمية حيث كل البلاد تسعى إلى جذب اكبر عدد من السياح من خلال استخدام احدث الأدوات التسويقية وأكثرها دلالة وتعبيرا.
وهذا الموضوع يتطرق إلى واقع السياحة الليتوانية والخطط المستقبلية إضافة إلى 7 أماكن طبيعية مثالية للسياحة والاكتشاف والاستجمام والمتعة ويصفها أبناء البلد بعجائب ليتوانيا السبع.

السياح الأجانب والضيوف يجدون ليتوانيا جذابة ومميزة ويدل على ذلك نتائج الدراسات والإحصائيات، حيث وصلت أعداد الزائرين في 2007 الى حدود 1,4 مليون سائح وبزيادة قدرها 11 في المائة عن سنة 2006.
وتؤكد المتابعات أن السياحة البيئية تتطور بسرعة، كما إن الاستجمام والمعالجة بالمياه المعدنية لا تقل تطورا واخيراً ظهر الإقبال الكبير على جناح الدول البلطيقية الثلاث (استونيا، ليتوانيا، لاتفيا) في معرض السياحة والسفر الدولي.




الخطط المستقبلية


تستعد ليتوانيا لأحدث وأهم فعالية وطنية عام 2009 حيث ستكون عاصمتهافيلينوس عاصمة للثقافة الأوروبية. وفي 2011، ستستضيف ليتوانيا بطولة كرة السلة الأوروبية وفي سنة 2013 ستستلم رئاسة الاتحاد الأوروبي.
وطبقا للخطة الموضوعة فإن 62,5 مليون يورو من الأموال الهيكلية الأوروبية ستخصص للتكيف المتكامل من التراث الثقافي إلى البيئي ومن أهداف برنامج الاحتفالية الثقافية التأكيد على عظمة التراث الثقافي البلطيقي وسيتضمن عرض مشاريع هندسية معمارية.
كما أن للاحتفالية هدف اقتصادي يتمثل في زيادة النمو السياحي الى 15 في المائة كأولوية وطنية ومركزية. وتسعى ليتوانيا من خلال المنتدى السياحي الليتواني الثاني الذي سيعقد في 27 سبتمبر2008 لان يؤشر اليه العالم على أساس انه يوم السياحة العالمي.
في منتصف سنة 2007 استضافت العاصمة البرتغالية لشبونة وضمن مراسم كبيرة الحفل الخاص بالإعلان عن عجائب الدنيا السبعة الجديدة وتمت تغطية الحدث بشكل واسع في كل أرجاء العالم. وتعود فكرة انتخاب العجائب السبعة إلى منتج الأفلام السويسري المليونير الطيار برنارد ويبير.
أما بداية ظهورها فكانت في مارس سنة 2001 عندما أقدم نظام الطالبان المتشدد في أفغانستان على تحطيم تماثيل بوذا العملاقة في باميان. أما جوهر المبادرة هو الركون إلى لجنة موثوق بها والى حملة تصويت لم يسبق لها مثيل وجرت في حوالي مائتي بلد، وصوت أكثر من 100 مليون شخص. وبالرغم من النقاش الحاد والساخن الذي حصل في اللجنة والذي أفضى إلى حذف بعض الاماكن من القائمة، إلا ان هناك بعض البلدان التي قررت إعلان عجائبها الخاصة.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل


بالنسبة إلى ليتوانيا، فإنها تفتخر بوجود عدة مواقع على أرضها لا تقل أهمية عن عجائب الدنيا مثل تل الصلبان ورمال كيرونيان الممتدة داخل الغابات ويصل طولها الى 100 كيلومتر وعرضها يتفاوت بين 500 متر و2,5 كيلومتر وتقع إلى الشمال من مدينة كالينينغراد الروسية.
ويؤكد الليتوانيون أنهم لا يعترضون على نتائج التصويت، حيث ان هناك مواقع لا يمكن مقارنتها بشيء، كسور الصين العظيم والكولوسيوم الروماني، تاج محل، أهرام ماسوبيتشوا في المكسيك. لكنهم يعتبرون أن لديهم معجزات حقيقية سواء بتاريخها، بجغرافيتها، بجمالها، ولكنهم في الوقت عينه يميلون إلى أن اختيار العجائب ليس بالمهمة السهلة، ذلك أن معظم الناس يميلون إلى زيادة في تقدير الاماكن التي زاروها إضافة إلى المواقع القريبة منهم.


مع أنها ليست بالبلد الكبير، إلا إن الكثيرين يعتبرون ان فيها الكثير من الأجسام الطبيعية والثقافية والدينية، من القلاع إلى القصور والكنائس والأديرة القديمة.
وكنتيجة لذلك تزداد أعداد الناس الذين يزورونها كل سنة، وتفتخر ليتوانيا بوجود خليط رائع في الطبيعة يجمع بين عدد من الظواهر الطبيعية كالأنهار، البحيرات، الغابات، الحصون، التلال، والمروج. ولها قيمة بيئية وترفيهية فريدة، اهمها:
اصابع كورنيان، تتشكل من كثبان رملية مقطعية تمتد من البحر الى داخل الغابات الكثيفة تتميز بمنظرها الرائع والجامع للبحر والرمل والغابات، كما يمكن مشاهدتها بطريقة بانورامية من الأعلى بواسطة رحلة عبر المناطيد الهوائية. أنها ثروة فريدة للتراث الإنساني، والبيئي وكانت قد ضمت الى قائمة التراث العالمي.
دلتا نيموناس، منظر طبيعي غريب حيث النهر يتكون من دلتا ضخمة مؤلفة من عدة قنوات وتتغذى بالمياه من نهر سكيرفيت وتنتشر في الدلتا مجموعة من الجزر الكبيرة التي تستوطنها أنواع نادرة من الطيور. وعلى ضفاف النهر تقع بلدة "مينغه" التي لا نظير لها في البلطيق كون شوارعها مائية وتعرف باسم "فنيس ليتوانيا"تيمنا بالمدينة الايطالية الساحرة. كما ان مياه الدلتا تعد جنة سمكية حقيقية وهي شعبية جدا ومعروفة بين سياح الرياضة المائية.
منتزه اوكستايتيجا الوطني، منطقة تلال مرتفعة، بحيرات رائعة، حقول مزروعة، غابات كثيفة، يظهر جمال المنتزه من حصن جينوتس ومن تل لادا كالينس، كما يضم اكثر من 100 بحيرة من اجمل المواقع البيئية في العالم، خاصة بحيرات ليتوفياس، تورغناس وبالوساس ودرينفيس هي مرتبطة بالقنوات والنهر السريع الذي يجعل منها مثالية للسياحة المائية. كما يضم المنتزه غابات ازفنسيا ومينسيا وهي مليئة بالنباتات والحيوانات المحمية. وبالنسبة لتراث المنتزه الثقافي فهو غني جدا ويضم متحف تربية النحل، كما تتوزع القرى التاريخية في معظم ارجائه ومن أشهرها قرية بالوس حيث الكنيسة الخشبية.
مجاري كارستيك المائية في بيرزيه، تشكل منظرا طبيعيا فريدا في منطقة كارستيك وهناك أكثر من 500 مجرى مائي محمي، اما السبب الرئيسي لظهور المجاري يعود لذوبان الصخور الكلسية قرب سطح الأرض.
وتوجد بينها كهوف وبحيرات، وفي السنوات الأخيرة انفتحت بعض المجاري وابتلعت معها الأشجار والحيوانات والنباتات.
حلقات نيمانوس، ان إلقاء نظرة على خريطة ليتوانيا ستظهر ان القسم المتوسط من النهر يشكل عدة حلقات كبيرة. كما ان الامتدادات النهرية بين المنحدرات والوديان العميقة مغطاة بالغابات العالية، خاصة غابة صنوبر «بونيا» التي تحيط بالنهر وتشكل قيمة هائلة واستثنائية للمناخ العالمي. تنظم الرحلات اليها عبر المناطيد الهوائية.
تلال ساتريجا ومد فيفاليز، تفتخر بها البلاد وتعود جذورها إلى العصور الجليدية وبالرغم من وجود العديد من التلال، إلا ان أجملها ساتريجا التي تحيط بها السهول من كل جانب وتحتضن التلال 14 كنيسة اثرية مبنية وفق الهندسة الليتوانية التقليدية القائمة على الأخشاب في اكثرية مكوناتها. كما يوجد فيها تل القلعة وهو حصن تحيط به المنحدرات الحادة من جميع الاتجاهات.
بحيرة زوفينتاس، تشكل احتياطي كبير من المياه العذبة مطوقة بالمروج والغابات، غنية بالنباتات تسمى مملكة الطيور ومهد البجع الذي انتقل منها الى باقي البحيرات الأخرى. فيها أكثر من 250 نوعا من الطيور التي تقوم باستعراض مدهش لا مثيل له.


معلومات مفيدة


شعارها الفارس الأبيض.
الاطباق الرئيسية: «سكيلانديس» لحمة مدخنة. و«فوداري» محضرة من البطاطس.
وسبوليني مجهز من البطاطس واللحمة. وحساء الشمندر البارد.
السكان 3,6 ملايين نسمة.
الاعياد: العيد الوطني في السادس من يوليو وعيد الموسيقى في يوليو وتجري فعالياته في العاصمة فيلينوس، وعيد البحر في أواخر يوليو.
أهم المدن: فيلينوس العاصمة، كوناس، تراكي، بالونجا.
اليورو يساوي 3,45 ليتاس (العملة المحلية).
أفضل الأوقات للزيارة من يونيو ولغاية سبتمبر، أما في الشتاء فتنخفض الحرارة الى ما دون العشر درجات تحت الصفر.



مع تحيات
مـــيدو _ البرنس
mido_elbrns







المقال "الطبيعة والبيئة عجائب ليتوانيا السبع" نشر بواسطة: بتاريخ:
mido_elbrns
لا أله إلا الله

محمد رسول الله
وراء البحار
اود التعرف على الموقع الجغرافى لدولة ليتوانيا واهم عوامل الجزب السياحى بها والحاله الاقتصاديه للتوانيا وعن كيفية السفر لها مع العلم اننى سافرت قبل زلك الى جنوب افريقيا والصين وهونج كونج هل يسهل لى زلك السفر الى ليتوانيا



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
ما هي عجائب الدنيا السبع ؟
بالفيديو... جزيرة «بوطينة» بأبوظبي تنافس على قائمة عجائب الطبيعة السبع

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية