وأوضح كيرلس لوكالة الأنباء الألمانية أنه عقب انتهاء قداس عيد الميلاد للأقباط الأرثوذكس، غادر مطرانية نجع حمادي في حوالي الساعة 23:00 مساء بالتوقيت المحلي (2100 بتوقيت جرينتش)، وأثناء سيره بسيارته في شارع بورسعيد فوجئ بسيارات تتبعه فعاد إلى المطرانية مرة أخرى ليدخل من الباب الخلفي، إلا أن الجناة تبعوه وفتحوا النار على مجموعة من الشباب خارج المطرانية، فقتل سبعة أشخاص منهم ستة أقباط و حارس الأمن.
وأضاف أن هناك أيضا10 مصابين، من بينهم خمسة في حالة حرجة، ونقلوا جميعا إلى مستشفى سوهاج العام.
والضحايا هم، بولا عاطف يسى (17 عاما) وأبانوب نشآت مريد (16 عاما) وأيمن زكي توما (16 عاما) ورفيق رفعت البالع (16 عاما) وأبانوب كمال ناشد (16 عاما) والسادس يدعي بيشوي، ولم يعرف اسمه بالكامل نظرا لعدم وجود تحقيق شخصية بحوزته، والسابع هو حارس الأمن ويدعي أمين حامد حسام (مسلم). وأشار الأنبا كيرلس إلى أن المستهدف كان شخصه لكنه نجا من الحادث.
ويعد هذا الحادث هو الأكبر منذ حادث الكشح عام 2000، الذي راح ضحيته 21 قبطيا.
ووجه كيرلس أصابع الاتهام إلى شخص بعينه قال عنه إنه أحد (البلطجية) المعروفين بنجع حمادي، منحيا باللائمة في وقوع الحادث على غياب التواجد الأمني في المدينة.
وكانت مصادر أمنية مصرية ذكرت في وقت مبكر من صباح الخميس أن ما لا يقل عن شخصين قتلا فيما أصيب سبعة آخرون بجراح في تلك المصادمات.
وقال شهود عيان إن اشتباكات بالأسلحة النارية وقعت مساء امس الأربعاء بين مسلمين ومسيحيين في المدينة، مرجحين أن يكون السبب وراء ذلك هو واقعة اغتصاب شاب قبطي لفتاة مسلمة في مركز فرشوط بقنا أواخر العام الماضي.