وقال أقارب المتوفاة إنها فارقت الحياة قبل وصولها إلى مشفى معرة النعمان دون معرفة أسباب سقوطها أرضاً بحالة إغماء .
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الفحص الطبي بين أن فم المتوفاة مليء بالجزر الذي لم تتمكن من ابتلاعه فأدى إلى احتباس الهواء نتيجة الذي يسببه الحمل وب انقطاع التنفس والاختناق .
وكانت المفاجأة عندما بين الفحص أن الجنين مازال حياً ولكن نبضه كان ضعيفاً فأخرج على الفور بعملية قيصرية إلا أنه فارق الحياة بعد يوم واحد من العملية .
وقال الدكتور "محمد ربيع" أخصائي الأطفال والذي أشرف على الجنين أنه تم إنعاش الطفل بعد العملية مباشرة بإعطائه أدوية منشطة للقلب والتنفس ما أدى إلى عمل العضلة القلبية من جديد ولكن دون حدوث استجابة عصبية .
وأشار "ربيع" إلى ان الجنين بقي في الحضانة خاضعاً للتنفس الاصطناعي مدة عشرين ساعة إلا أن انقطاع الاكسجين عنه مدة تتجاوز الـ 45 دقيقة جراء إسعاف الأم وإجراء العملية سبب للجنين تموت دماغي أدى لوفاته .
وقال الدكتور "حسن فارس" الذي أجرى العملية ان العملية جرت سريعاً من أجل إنقاذ الجنين بعدما تبين أنه حي ويعاني من بطء في ضربات القلب ، لافتاً إلى أن هذه الحادثة هي من الحالات النادرة التي تحدث في المشفى وغالباً ما تنتهي بوفاة الجنين .
يشار إلى أن الجنين المتوفي "ذكراً" وهو الطفل الثالث لها .
يذكر أن إمرأة وابنيها توفيا اختناقاً بالغاز في منزلهم بمنطقة " السبينة " بريف دمشق الأسبوع الماضي .