فهناك دليل يؤكد بصدق رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهى نبؤة مذكورة فى كتاب المسيحيين "الإنجيل" فى سفر أشعياء، الاصحاح 29، العدد 12 مذكور "أَوْ يُدْفَعُ الْكِتَابُ لِمَنْ لاَ يَعْرِفُ الْكِتَابَةَ وَيُقَالُ لَهُ «اقْرَأْ هَذَا» فَيَقُولُ «لاَ أَعْرِفُ الْكِتَابَةَ»".
فعندما نزل الوحى على النبي صلى الله عليه وسلم فى غار حراء "فقال لسيدنا محمد «اقرأ» فقال النبي «ما أنا بقارئ» فقال له «اقرا» فقال النبي «ما أنا بقارئ» فقال له الملاك «اقرأ باسم ربك الذى خلق»".
فحكمة الله سبحانه وتعالى فى أن يكون الرسول أميا هو كيف يمكن لرجل أمياً لا يعرف القراءة ولا الكتابة أن يأتى بكتاب كهذا، فان كون سيدنا محمد أمياً هو برهان على أن هذا كلام الله وكتابه.