فلم يجد أمامه إلا أن يقوم بتأجير سياره فقد أقترب من وجهته وإذا أستقل سياره سيصل إلى المؤتمر فى غضون ثلاث ساعات ، وبالفعل قاد فى الطرقات بالسياره ولكن العاصفه أشتدت وأدرك أنه قد ضل طريقه فتوقف جانبا ولكنه وجد منزل صغير مضىء فذهب أليه وطرق الباب لتفتح له سيده عجوز وادخلته وشرح لها أنه قد ضل الطريق فأعطته بعض الطعام وأجلسته ليدفىء نفسه فى بعض النيران التى اشعلتها للتدفأه ووجدها تجلس فى جانب من الحجره وبجانبها طفل صغير تصلى وتدعى له فسالها الطبيب عما أصاب ذلك الطفل , فأجابته بأنه حفيدها وهى التى ترعاه وحدها وقد أصيب بمرض عضال لم يستطيعو أطباء القريه التى بها معرفته وأشارو أليها بجراح شهير ولكنه بعيد عن هنا وهى لاتقوى على الذهاب أليه !! فتعجب الجراح من دعوة تلك المرأه وصلاتها المستمره التى جعلت كل ذلك يحدث حتى يأتى هو أليها بنفسه ويعالج حفيدها .. سبحان الله .