واثناء تواجده فى السجن الذى هو بالطبع عقاب صعب جدا الا وهو حبس الحرية واجبار الشخص على المكوث فى مكانه لمدة طويلة كان الشاب الاسمر يهوى رياضة الجولف فكانت فى وقتها التصفيات النهائية للعبة الجولف الذى يعشقها وقام بمشاهدة المباراة من داخل محبسة بواسطة التلفاز الذى وضعوه كوسيلة للترفيه داخل السجن ولسوء الحظ كانت المباراة قد توقفت ولم تكتمل بسبب هبوط الثلوج بشكل كبير جدا مما جعل المباراة تتوقف لسوء الاحوال الجوية وهذا ما جعل كلايد بيزلى يتعصب ويتشنج ويقول فى داخلة الا يكفى الحبس وايضا تلغى المباراة الذى ينتظرها فكان الوضع سئ جدا بالنسة له ومكث يتفكر فى مصير المباراة التى انتهت بسبب هبوط الامطار فجائتة فكرة عميقة وظل يتخيلها فهو كان يعشق لعبة التنس ورأى انه هناك نموزج مصغر من لعبة التنس وهى تنس الطاولة فلما لا يكون هناك لعبة الجولف التى يعشقها وتلعب على الطاولة ايضا فظل يدرس الامر ويفكر فيه كثيرا حتى استقر على مجموعة قوانين للعبة يمكنة تنفيذها ووضع الرسم والابعاد المطلوبة للعبة ومكث لفترة طويلة جدا يفكر بالامر كل يوم حتى ان استقر بشكل نهائى للتصميم الاخير للعبة وبعد ان خرج من السجن ذهب لينفذ فكرتة التى كانت تراودة طوال فترة محبسة وكانت قد كلفتة 200 دولار تقريبا وجرب اللعبه بنفسة حتى يرى بنفسة ما اذا كانت اللعبة مناسبة ويمكن ان تنال اعجاب الرياضيين وقام باخذ اللعبة التى نفذها الى مجموعة من الرياضيين والاطفال لتجربتها واخذ ارائهم فيها فلاقت اعجاب الكثير وتيقن كلايد بيزلى انه فى طريقه السليم وذهب بلعبتة الى الكثير من الجهات لكى تتبنى فكرتة وتنفذها الا وانه لم يبالى الية احد وهناك من لم يتركة حتى ان يعرض الفكرة وكان يعانى كثيرا الا انه اصر بالبحث اكثر واكثر حتى صادفه الحظ فى مهرجان ومعرض انبهرت احدى شركات تصميم البلياردو بالفكرة والنموذج الذى يقدمة كلايد بيزلى وكانت هى بدايتة فقامت برعاية المنتج وتصنيعة حتى اصبحت اللعبة المشهورة جدا تباع بسعر يتراوح ما بين 150:700 دولار امريكى
وحققت مبيعات بمالغ كبيرة جدا تصل الى ملايين الدولارات وقامت الشركة ببعض التعديلات والاضافات بعد ذلك واصبح كلايد من كبار رجال الاعمال ويمتلك ثروة كبيرة جدا بعد ان كان شخصا فاشلا وسجينا بسبب اختراقة للقوانين ونأخذ من تلك القصة ان لا يهمل احدا ابدا فكرتة ولا يهملها حتى لو لم تعجب الاخرين طالما هو يرى انها قد تحقق انجازا ولو على المستوى الفردى واثبتت التجارب العملية هذا الكلام وكانت هناك احصائية ايضا تقول ان العقل البشرى قادر على التفكير فى 4000 فكرة يوميا وحتى الاشخاص الذين يعتقدون بانهم اشخاص تقليديين لا يستطيعون التفكير فانه يطرأ فى بالهم الاف الافكار يوميا ولكنهم هم من لم يريدون ان يفعلوا اى شئ وارجو ان تكون قصة كلايد بيزلى هى بداية لكل شخص يفكر ولا يستطيع ان ينفذ افكارة فبالصبر والجهد تتماشى الامور .