زواجنا كان صدفة وهي صدفة رائعة جمعتني بشاب خلوق ففي يوم الخطوبة جاء أخوه الأكبر ليخطبني ولكنني لم أكن متواجدة في البيت وبعدها وجد فتاة أخرى وبإصرار من أخواته تزوجها وكان يليقان ببعضهما البعض عندها تقدم معاذ لخطبتي فوافقت كان ذلك في شهر 5 من سنة 2014 وكان شرطي الوحيد قبل الزواج أن يأخدني للجنة فقال لي : سأفعل ذلك وأنا ذاهب على مبدأ ومن يتقي الله يجعل له مخرجا .
أما في حياته اليومية فقد كان دائما يحرص على أن نصلي الفجر معا وأن نقرأ القرآن وفي أيام العمل حيث كان يشتغل خمسة أيام في الإسبوع كان يتصل بي فجرا ليوقضني للصلاة .
وفي أخر اتصال معه كان في 24 ديسمبر الساعة الخامسة فجرا اتصل بي وقال لي بأني صليت ركعتين استشهاد ودعوت الله بأن لايكون في رقبتي دم أي مسلم وقال لي صلي الفجر وارجعي لنوم بعد قليل سأخرج في لأطير وعند رجوعي مع التاسعة سأوقضك من النوم لكن معاذ لم يرجع ولم يوقضني ....