اللهم لك الحمد والفضل والمنة على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة ولك الحمد ان جعلت من يقول يوم القيامة ليس زوجته اوابنته بل يقول امتى امتى امتى
اللهم صل وسلم وبارك عدد خلقك ومداد كلماتك على النبى الامى سيدنا محمد صل الله عليه وسلم .
اختلط على الناس فى هذا الزمان لفظ الناسخ والمنسوخ خصوصا خروج بعض من ينتسبون الى الازهر الشريف وهم يفسرون القراء بالعقل وليس لديهم اى سند فى ذلك ويتمسكون بالايات الشريفة التى وردت فى القراءن الكريم المتشابه او المنسوخة .
وقد حاولت ان اجمع بعض اقوال العلماء فى الناسخ والمنسوخ
الناسخ والمنسوخ
النسخ هو رفع الحكم الشرعي، بخطاب شرعي. وعلى هذا فلا يكون النسخ بالعقل والاجتهاد .
ويأتي النسخ في القرآن على ثلاثة أنحاء :
الأول : نسخ التلاوة والحكم معًا ، ومثاله حديث عائشة قالت: ( كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات يحُرمن، ثم نسخن بخمس معلومات )رواه مسلم وغيره .
الثاني : نسخ الحكم وبقاء التلاوة ، ومثاله قوله تعالى: { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين } 66الأنفال ، فهذه الآية نسخت حكم الآية السابقة لها مع بقاء تلاوتها ، وهي قوله تعالى: { يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون }65 الأنفال .
الثالث : نسخ التلاوة مع بقاء الحكم ، ومنه ما سبق في حديث عائشة رضي الله عنها : ( ثم نسخن بخمس معلومات ) فإن تحديد الرضاع المحرِّم بخمس رضعات ، ثابت حكمًا لا تلاوة .
شروط النسخ :
1- أن يكون الحكم المنسوخ شرعياً.
2- أن يكون الدليل على ارتفاع الحكم دليلاً شرعياً متراخياً عن الخطاب المنسوخ حكمه.
3- ألا يكون الخطاب المرفوع حكمه مقيداً بوقت معين مثل قوله تعالى:
{فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [البقرة:109] فالعفو والصفح مقيد بمجيء أمر الله.
اللهم اغفر لى تقصيرى وجهلى .
اللهم اغفر لاموات المسلمين والمسلمات والمومنين والمومنات الاحياء منهم والاموات