فمن جهة فرضت أغلب القنوات التلفزية والإذاعية الحظر على رضا الطالياني منذ التصريحات التي كان أطلقها من المغرب أثناء إحيائه لحفل اختتام مهرجان فني حيث نادى بمغربية الصحراء أمام أكثر من مائة ألف متفرج. كما فرضت السلطات الجزائرية الحظر الاعلامي على بعزيز بسبب انتقاده للسلطة السياسية وجنرالات الجيش الجزائري. ويعتبر بعزيز أحد أهم الأسماء التى تشتغل في حقل الأغنية الساخرة في الجزائر.
وناطق باسم شريحة واسعة من الطبقة البسيطة من المجتمع الجزائري، كما أقصي الشاب فضيل والشاب خالد من العديد من المهرجانت والحفلات الرسمية بالجزائر بسبب حملهما للعلم الوطني المغربي في العديد من السهرات في المغرب ورفضهما الانصياغ للاطروحة الجزائرية المدعمة للانفصاليين، فنجم الراي الشاب خالد الذي يعشق المغرب كثيرا يواجه هجوما عنيفا من طرف الأجهزة التابعة للنظام الجزائري بعد أن حمل العلم المغربي، في أول حفل له في الصحراء المغربية،خلال الصيف الماضي في مهرجان أسبوع الجمل، كما قام مطرب الراي الفرونكو الجزائري الشاب فوضيل، خلال إحياء سهرة فنية بالمغرب، بترديد شعار الجماهير خلال الحفل، ’’الصحراء مغربية’’ حيث صعد إليه شاب من الجمهور وسلمه علما مغربيا كبيرا وهو يردد الشعار ’’الصحراء مغربية’’ مما جعله في قائمة المغضوب عليهم من طرف الجهات الرسمية الجزائرية.
هذا في وقت تواجه فيه فلة الجزائرية انتقادات وضغطا كبيرا بسبب إصرارها على تسجيل اغنية مشتركة مع محمود الادريسي تدعو إلى فتح الحدود المغربية الجزائرية ونفس الوضع يعيشه الشاب عز الدين بسبب انتقاده للسياسة الجزائرية . وفي موضوع آخر أدرجت الجزائر المطربة المغربية سميرة سعيد في القائمة السوداء للفنانين العرب الذين لا يحبون الجزائر،والتي تضم في عضويتها كلا من الفنانة نانسي عجرم وهيفاء وهبي.. بسبب استنكارهم جميعا ما تعرض له الجمهور المصري في مدينة أم درمان السودانية من اعتداءات علي يد الجماهير الجزائرية.
واتهمت الجزائر الفنانة سميرة سعيد بأنها أعلنت مساندتها لمصر من أجل مصالحها الشخصية في القاهرة.. وقاموا بشن هجوم عنيف عليها بعدما ذكرت أنها كانت تتوقع وقوع أحداث عنف من الجمهور الجزائري.. وأضافت أنها تعتبر مصر وطنها مثلها مثل بلدها المغرب.. وعشقها وحبها لمصر فوق أي اعتبار لأنها احتضنتها في بداية حياتها الفنية.. وأن مصر وراء نجاحها وشهرتها في العالم العربي.