قام أمس وزير الخارجية المصري سامح شكري بدعوة إسرائيل لفتح الستة معابر الحدودية مع قطاع غزة وذلك لتوفير الحاجات الإنسانية للشعب الفلسطيني وإعادة إعمار قطاع غزة.
وكان ذلك أثناء المؤتمر الصحفي مع نظيره الفينزويلي "إلياس جوا" حيث قال شكري أن المعبر من بين المواضيع الرئيسية والتي سوف تطرح خلال المفاوضات الغير مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين والتي قد بدأت بالأمس و ذلك لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وإيجاد حلول لإعادة فتح الميناء البحري في قطاع غزة.
وقد أكد شكري على أن مصر تعمل بمنتهى الجد حتى تصل إلى اتفاقية لوقف نهائي لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أنها "قضية معقدة ومضطربة ولكن هناك عزم على إيجاد حلول لحماية الشعب الفلسطيني ومصالحه".
و قد صرح بأن: " المحادثات قد بدأت مأخرا ونحن نحاول أن نجد المجالات المرنة بين الطرفين حتى نصل لاتفاق دائم".
هذا وقد أثنى وزير الخارجية الفنزويلي على الجهود المصرية المبذولة دبلوماسيا وسياسيا لوقف إطلاق نار أنساني في غزة. وقد صرح بأن : " لدينا امل وثقة بأن هذا المسار سوف يستمر حتى يصل الطرفين إلى حل. كما قال نحن نقدر الدور المصري كما نقل أيضا رسالة دعم من الرئيس الفنزويلي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تقديرا للجهود المبذولة في مساعدة الشعب الفلسطيني".
كما أضاف" : نحن في فينزويلا، "نعمل منذ حكم الرئيس شافيز، في المساعدة على إقامة الدولة الفلسطينية ومجتمعها" مشيرا إلى أن" هناك طلبه فلسطينيين في فينزويلا يدرسون الطب وتخصصات أخرى، ونحن نتعاون مع الحكومة الفلسطينية وذلك لبناء مركز طب العيون في رام الله لتلبية احتياجات الفلسطينيين".
و اختتم الوزير قائلا : "نحن مستعدون كليا في المساهمة لإعادة إنشاء المدارس والمستشفيات وكل شيء قد هدمته إسرائيل في خرق واضح للقانون الدولي في غزة" مؤكدا على أن القضية الفلسطينية هي "هي قضية فينزويلا و أمريكا اللاتينية".