" #أطردوا_الكبيسي_ من_الإمارات " هاشتاج جديد يتم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " من طرف مغردين إماراتيين و خليجيين ، بهدف طرد الشيخ أحمد الكبيسي رجل الدين العراقي السني الذي يتواجد حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة و تحديدا إمارة " دبي " ، و يأتي ذلك على خلفية فيديو للشيخ الكبيسي قال فيه : " فليسمعني هذا الكلب ابن الكلب.. أبو بكر البغدادي.. قاتل الحسين أشرف منه، هذا عميل يهودي وليس أكثر.. والله داعش و ماعش وحتى محمد بن عبد الوهاب أبو الوهابية صنيعة يهودية مائة في المائة ودعهم يقتلونني إذا أرادوا."

و كان إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم من بين من ردوا على الشيخ الكبيسي من خلال تغريدة قال فيها : "ضاقوا ذرعًا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب لموافقتها منهج السلف، فزعموا أنه صناعه يهودية، وهذا ديدن أعداء الحق!! " و قد اتهمه بعض المغردين بأنه من الرافضة و يتخفى بالتقية .

أخترنا لكم :

* إعلامي شهير ينفجر من الضحك على عبد الفتاح السيسي
*صور مؤثرة من عزاء الفنان الراحل سعيد صالح
* السر وراء ظهور أول مذيعة غير محجبة على قناة فضائية رسمية سعودية

الانجليز قالوا سنصنع من المحمدين, محمد بن سعود الدولة الحديثة ومن محمد بن عبدالوهاب الدين الجديد ... وفعلوها ... فكانت السعودية خنجرا في خاصرة الخلافة الاسلامية فاستنزفوها الى ان قضوا عليها لعنهم الله فهدموا خيمة الامة ... وبعد ذلك كان اتفاقية الآرامكو والذي اعطى القوة الشرائية للدولار الامريكي من النفط الخليجي فيما يعرف بالبترودولار والذي تم الاتفاق عليه في عرض البحر فاسس القوى الكبرى في العالم دولة اسرائيل باستعمال هذه الاموال ... وهذا كله في العلن بلا حياء والامة غارقة في سبات عميق ... اما صناعة الدين الجديد فكانت في الخفاء فضلت هذه الافكار الشاذة معتمداعلى شخص واحد وهو ابن عبدالوهاب تحشر في اذهان الشباب الخليجي من قبل آل الشيخ وهم احفاد ابن عبد الوهاب ... لا بل ينفقون على من يريد ان ينخرط في هذا الفكر الشاذ في مختلف البلاد الاسلامية وينفقون الملايين لتصدير هذا الفكر الضيق ضاربين عرض الحائط نتاجات الفقه الاسلامي طيلة اربعة عشر قرنا فاصبحوا يسمون الكتب المنسوبة الى المذاهب الاربعة بالكتب الشركية معاذ الله ... والذي على نهجهم يسير السواد الاعظم من الامة ... فكان نتاج هذا كله ((قوم سفهاء الاحلام اقوياء اللسان يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) كما قال الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ... فكان منهم من تمرد وادعى انه المهدي المنتظر فكانت الفتنة داخل الحرم المكي فاوقفوا الطواف و اريقت الدماء في المسجد الحرام ...ثم خالفوا المسلمين في المساجد فبرعوا في احداث الاختلاف بين المسلمين في هيئة الصلاة واستغلوا السذج والعوام لهذا الغرض .... ثم كانت الطامة الكبرى فكانت القاعدة ... والان داعش ... ثم ماذا؟ ... والان ايها النابه انظر أصدق الكبيسي ام كان من الكاذبين