1-دو الريس
يعتبر جيل دو الريس (أحد النبلاء الفرنسيين) مقدمة للسفاحة الحديثة، و قبل أن يبدأ انغماسة فى القتل ، التحق بجيش القديس جان دارك برتبة نقيب ،و على الرغم أنه من غير المرجح أنه كشفوة فى البدايه ، الا انه فى نهاية المطاف أتهم و ادين فى اغتصاب و قتل و تعذيب العشرات ان ليكن المئات من الاطفال و بصفة خاصة الذكور .
ووفقا لحسابات اعمار الباقين على قيد الحياة ممن حاول الريس قتلهم ، فقد جذب الاطفال خاصة الذكور ذوى الشعر الازرق و العيون الزرقاوية (كما كانت هيئتة و هو طفل) الى منزله ، يعذبهم و يغتصبهم و يشوة ملامحهم أما عن طريق العلاقة الكامله أو عن طريق الاستنماء ، و على مدار الوقت تموت الضحية ، و قيل أنه و مجموعة من المتواطئين معه يقومون بقطع رءوس الاطفال من أجل تحقيق الحكم الاكثر عدالة من وجه نظرهم ، و من غير المعروف العدد الدقيق لضحايا الريس حيث تم اعدام معظم الجثث أو حرقها، ويقال أن عدد جرائم القتل التى ارتكبها تتراوح بين 80 و 200 جريمة قتل، لكن بعض الناس يخمنوا أن عدد ضحاياه على اقل تقدير 600 ، و يتراوح عمر ضحاياة بين 6 -18 عاما شملت كلا الجنسين، على الرغم من أن ريس كان يفضل الذكور الا أنه يعتدى على الفتيات اذا أقتضت الضرورة .
وفى محضر المحاكمة تحدثت واحدة من خدم الريس تدعى هنيريت (متواطئة معه فى جرائمة ) عن تصرفات سيدها الاساسية :
"سرعان ما بدأت هنيريت فى جمع الاطفال لسيدها ، و كانت تحضر عندما يقوم بذبحهم ، و كانوا جميعا يذبحون فى غرفة واحدة فقط فى Machecoul ، المارشال يستخدمهم للاستحمام فى دمائهم ، و كانت هى مولعة بما يصنع الريس، و تجد متعة كبيرة فى رؤيتهم يتعذبون على طريقتة، لكن الشغف الاكبر لديها كان لمنظر سيلان دمائهم ، و يرغب خدامة لو يسمح لهم بطعن الطفل فى شريانة التاجى و السماح لدمائة بأن تنساب عليهم، وغالبا ما كانت الغرفة غارقة فى الدماء " .
2 ريتشارد ترينتون تشيس، ولد 1950
انه السفاح الامريكى ريتشتارد ترينتون ، الذى قتل 6 من الامريكين فى غضون شهر واحد فى ولاية كالفورني،ا عاش ريتشرد فى الفترة الزمنية بين (26 ديسمبر 1980-23 مايو 1950)، و حصل ريتشارد على لقب مصاص سكارمنتو بسبب شربة لدماء ضحاياة و أكله للحوم البشر ، و فعل ذلك لاوهامة بأن شربة لدماء ضحاياة يمنع تحول دمائة الى مسحوق أبيض ، حيث يعتقد ان النازيين وضعوا له السم فى "صابونة" للتخلص منه عن طريق تحويل دمائة لمسحوق .
فى 29 ديسمبر 1977 قتل ترينتون أول ضحية له عن طريق اطلاق النيران عليه من سيارة، و كان المقتول مهندس يبلغ من العمر 51 عاما و يدعى أمبروز ، ثم جاءت الضحية الثانية و هى تبريزا والين (حامل فى الشهر الثالث)، فاجأها تريتون فى منزلها و اطلق عليه ثلاث طلقات نارية ، ثم مارس الجنس مع جثتها المشوهه ، ثم قام بالاستحمام فى دمائها، و فى 27 يناير أرتكب ترينتون أخر جرائمة، حيث دخل منزل ايفيلن ميروث البالغة من العمر 38 عاما فواجهه جارها الدون ميريديث ، فقام ترينتون بقتلة بمسدس عيار 0.22، و سرق محفظتة ، و مفاتيح سيارتة، ثم عاث فى المنزل فسادا حيث قتل ايفيلن بطلقات الرصاص ، كما قتل أبنها جيسون البالغ من العمر 6 أعوام ، كما قتل أبن اخيها ديفيد البالغ من العمر 22 شهرا، و كما هو الحال مع تبريزا والين قام ترينتون بمجامعة جثة ايفيلن ميروث ، ثم شرب من دماء ضحاياه و أكل لحومهم و عاد الى منزلة فى مطاردات كان خلالها يشرب دماء الرضيع ديفيد، و يأكل احشاؤة الداخلية قبل أن يتخلص من جثتة فى كنيسة قريبة ، و شاهده أحد الشهود يغادر مكان الحادث حيث ترك ترينتون بصمات اصابعة و حذائة الامر الذى أدى الى القاء القبض عليه.
و فى 8 مايو حكم على ترنتيون فى 6 تهم قتل من الدرجة الاولى، بالموت خنقا فى غرفة الغاز و خلال أنتظار الموت ( تنفيذ الحكم)، أصبح ترنتيون شخصا يخشى وجودة فى السجن من قبل السجناء الاخرين، بما فى ذلك أفراد عصابتة، حيث كانوا على بينة من غرابة جرائمة، ووفقا لمسئولى السجن فان السجناء حاولوا اقناع ترنتيون بالانتحار ، و فى 26 ديسمبر 1980 قام حارس السجن باجراء فحص لترنتيون، ليجده ملقى برعونة على سريرة، ولا يستطيع التنفس و بتشريح الجثة وجد أنه أنتحر بجرعة زائدة من مضادات الاكتئاب، و يفشل الطبيب فى علاجة فى الاسابيع القليلة .
3. جيفري داهمر، ولد 1960
قتل داهمر ما لا يقل عن 17 رجلا و طفلا فى الفترة بين 1978 و 1991، الا أن غالبية جرائمة حدثت فى الفترة بين 1989 و 1991 ، و كانت جرائم القتل التى ارتكبها شنيعة لاسيما تلك التى تنطوى على ممارسة اللواط ، و مجامعة الميت، و تمزيق الاوصال، و أكل لحوم البشر ، و ارتكب داهمر أولى جرائمة عندما كان عمرة 18 عاما ، حيث قتل ستيفن هيكس (رحاله) لانة لم يكن يريد له مغادرة البلاد .
فى 25 سبتمبر 1988 ألقى القبض عليه بتهمة مداعبة صبى لاوسى (13 عاما) جنسيا فى ميلووكى ، و قضى 10 شهور من سنه حكم عليه بها ، لان القاضى قد أقتنع بحاجتة للعلاج فأفرج عنه مع أستمرار مراقبتة 5 سنوات لضمان حسن السير و السلوك ، و لم يكن فى 1988 هناك قانونا يلزم بتسجيل الذين أرتكبوا جرائم جنيسة ضد قصر ، لذلك بعد خروجة بمدة قصيرة بدأ سلسلة من الجرائم أنتهت بالقبض عليه عام 1991.
وفى ساعات الصباح الباكر ليوم 27 مايو 1991 ، وجد كونريك (14 عاما) الشقيق الاصغر للصبى الذى كان داهمر قد تحرش به عاريافى الشارع، و تباينت التقارير و الاقاويل عن وقوع اصابات بجسد الصبى، الا أن داهمر أبلغ الشرطة أن لدية قرينة برائتة حيث كان يشرب الخمر مع عشيقة ،البالغ من العمر 19 عاما، و حينها حدثت مشادة معة و عشيقة من طرف و بين المراهقين المتظاهرين من طرف أخر، و تحولت أنظار الشرطة عنه فلم يكن لديهم شكوك فيه،لكن رائحة غريبة فى منزله قد لاحظها المحققون ، و أكتشف فيما بعد أنها رائحة الجثث الموجودة فى الجزء الخلفى من غرفتة، و فى وقت لاحق من تلك الليلة قتل داهمر عشيقة ، و أحتفظ بجمجمتة كتذكار ،و بحلول صيف 1991 كان داهمر يقتل شخصا كل أسبوع .
فى 22 يوليو 1991 جذبة رجل أخر يدعى تريسى ادوادرز فى منزله لكى يكون الضحية و كافح داهمر مع تريسى ليكبل يديه الا أن ادوادرز تمكن من الهرب و نبه سيارة الشرطة و الاصفاد لا تزال تتدلى من يديه و نقل ادوادرز الشرطة الى منزل داهمر و قصة أعتقال داهمر و مخزون الجثث البشع لديه سرعان ما أكتسب سمعة سيئة حيث قام بتخرين العديد من الجثث فى أحواض مملوءة بالاحماض و تم العثور على العديد من الرءوس المذبوحة فى ثلاجتة و عثر على الاداوت اللازمة لبناء مذبح صغير و كذلك العديد من الجماجم البشرية فى خزانتة و قريبا ظهرت أتهامات بأن داهمر قد مارس مجامعة الميت و أكل لحوم البشر و ربما أبدع شكل جديد من الاشكال السفاحية يسمى "الزومبى" .
وجدت المحكمة داهمر مدانا فى 15 جريمة قتل فحكمت علية بالسجن مدى الحياة 15 مرة و بلغ عدد السنوات التى حكم عليه به 937 عاما و اعرب داهمر فى جلسه النطق بالحكم عن ندمة على الجرائم التى أرتكبها و تمنى أيضا أن يموت و فى يوم 28 نوفمبر 1994 تعرض داهمر و سجين أخر يدعى جيسى للضرب حتى الموت على يد سجين أخر يدعى كريستوفر أثناء التفصيل فى العمل فى صاله الالعاب الرياضية بالسجن و توفى داهمر من الصدمة البالغة فى الرأس فى سيارة الاسعاف فى طريقها للمستشفى .
4- البرت فيش , ولد عام 1870
يتباهى البرت فيش المعروف بأسم الرجل الرمادى و مصاص دماء Wysteria و ربما مصاص دماء بروكلين كلها أنه تحرش بأكثر من 100 طفل و كأن أحد المشتبة بهم فى قتل خمسه اشخاص على الاقل كما أعترف بثلاث جرائم قتل أخرى حيث تمكنت الشرطة من أقتفاء أثر القاتل حتى وصلت اليه و أعترف بطعن شخصين أخرين على الاقل و فى النهاية تمت محاكمتة بتهمة قتل غريس بود و أدين و أعدم .
5- اندرية شيكاتيلو , ولد عام 1936
أندرية سفاح أوكرانى ملقب ب "جزار روستوف" و ايضا ملقب ب "السفاح الاحمر" حيث أدين فى قتل 53 من النساء و الاطفال بين عامى 1978 و 1990 , فى عام 1978 أنتقل أندرية الى مدينة شاخيتى (مدينة صغيرة تعتمد على استخراج المعادن فى أوكرانيا) و هناك أرتكب أندرية أول جريمة قتل موثقة له حيث أستدرج طفلة تبلغ من العمر 9 أعوام الى منزلة الذى أشتراة سرا دون علم أسرتة و هناك حاول أغتصاب الطفلة قاومته الفتاة بشدة فقام بطعنها حتى الموت و أنزل-السائل المنوى- خلال عمليه الطعن تلك و منذ ذلك الوقت كان أندرية هو الشخص الوحيد القادر على تحقيق الشهوة الجنسية و الوصول للنشوة الجنسية من خلال طعن الاطفال و النساء حتى الموت و على الرغم من وجود أدله جنائية تربط بين أندرية و بين مقتل الفتاة الا أن الشرطة قامت بالقبض على شاب يدى كرافشينكو و حوكم الشاب و تم أعدامه فى وقت لاحق على هذة الجريمة .
أسس نمط الاقتراب من الهاربين و المشردين من الاطفال فى محطات الحافلات(الاتوبيسات) و القطارات و أغرائهم بمساعدتة لهم فى مغادرة البلاد فما هى الا رحله صغيرة لمكان الحادث ثم طعن ضحاياة حتى القتل فى عام 1983 لم يقتل أندرية حتى شهر يونية الا أنه فى الفترة بين يونية و سبتمبر قتل 4 ضحايا جميعهم من النساء و الاطفال و كانت النساء غالبا بالغات من المومسات أو الصعاليك الذين لا مأوى لهم فيمكنة جذبهم مع وعود بمنحهم المال و الكحول و أندرية دائما يحاول جماع هؤلاء الضحايا خاصة العاهرات ( المومسات) الا أنه يفشل فى الحصول على الانتصاب الامر الذى يجعلة فى موجة غضب قاتلة و كان الاطفال الضحايا من كلا الجنسين و يعمل أندرية على أستدراجهم بعيدا بطريقة ودية و حميمة من خلال وعدهم باللعب أو الحلوى و فى الاتحاد السوفيتى فى ذلك الوقت كثيرا ما منعت تقارير بعض الجرائم مثل أغتصاب الاطفال و القتل السفاحى من النشر فى وسائل الاعلام التى كانت تسيطر عليها الدوله لانهم كانوا يعتبروا هذة الجرائم شائعة فقط فى الدول الرأسمالية .
فى عام 1989 استأنف أندرية نشاطة فى القتل و حافظ على أنشطتة بعيدا عن مقاطعة روستيف حيث قام بقتل امرأة فى منطقة Krasny-Sulin فى أبريل ثم قام بقتل 8 أشخاص أخرين فى تلك السنة بينهم أثنين من الضحايا فى منطقة شاختى و مرة أخرى يقضى أندرية فترة طويلة قبل أستئناف القتل حيث قام بقتل صبيان و فتايتان بين يناير و نوفمبر من عام 1990و ألقى القبض عليه أخيرا عندما حاول الاقتراب من الاطفال و رصدتة مراقبات الشرطة و ذهب الى المحاكمة فى 14 أبريل عام 1992 و على الرغم من السلوك الغريب و التخريبى له فى المحكمة تم الحكم أنه مهيئا للمثول أمام المحكمة و خلال المحاكمة كان أندرية قد تمتع بشهرة جارفة فى كل انحاء البلاد و وقف فى القفص بقاعة المحاكمة و شددت الاجرائات الامنية عليه لحمايتة من أقراب الذين قتلهم و جرت المحاكمة فى اجواء مقلقة تماما حيث كان أهالى الضحايا يهتفون بالتهديدات و الشتائم لأندرية مطالبين السلطات بالافراج عنه كى يتمكنوا من تنفيذ حكمهم عليه من تلقاء نفسهم و فى النهاية أدين فى 52 جريمة قتل من أصل 53 و حكم عليه بالاعدام فى كل جريمة منهم .
تم أعدامه رميا بالرصاص (طلقة فى مؤخرة الرأس) بعد أن رفض الرئيس الروسى يلتسين نداء الرأفة الاخير الذى أطلقة أندرية .
6- يواكيم كرول ولد عام 1933
كرول سفاح المانى و أكل للحوم البشر كان يعرف بأسم "أكل لحوم البشر بمنطقة Ruhrkannibale " و ايضا يعرف ب "أكل لحوم دويسبورغ " أدين كرول فى 8 جرائم قتل الا أنه أعترف بارتكابه 13 جريمة قتل .
فى 3 يوليو 1976 أعتقل كرول على خلفية خطف و قتل طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات تدعى ماريون حيث كانت الشرطة تبحث عن الطفلة و تنتقل من منزل الى أخر حتى أقترب أحد الجيران من شرطى و قال له ان النفايات فى الانابيب "المجارى" قد سدت و عندما طلبت الشرطة من جارة كرول أن يخبرهم ما اذا كان يعلم سبب أنسداد الانابيب أخبرهم بمنتهى الشجاعة قائلا " الاحشاء" بناء على هذا الكلام ذهب رجال الشرطة الى منزل كرول و هناك وجدت الشرطة قطع من جثة الفتاة ماريون بالشقة حيث كانت بعض أجزاء جسدها بالثلاجة بالاضافة الى وضع اليدين فى وعاء الطبخ مع الماء المغلى كما وجدت الشرطة الامعاء عالقة فى الانابيب .
قال كرول فى كثير من الاحيان يقطع أجزاء أجساد ضحاياة الى شرائح صغيرة لطهى الطعام و تناولة مدعيا أنه فعل ذلك لتوفير أسعار فواتير البقاله الخاصة به و فى السجن أعتقد كرول أنه على وشك أجراء عمليه جراحية بسيطة لعلاج ما يحثة على القتل و أنه يرغب فى أطلاق سراحة من السجن و بدلا من أطلاق سراحة وجهت اليه تهمة قتل ثمانية و الشروع فى قتل شخص واحد و فى ابريل 1982 بعد محاكمة استمرت 151 يوما أدين فى كل التهم الموجهة اليه و اعطى تسعة أحكام بالسجن مدى الحياة و توفى على أثر اصابتة بنوبة قلبية عام 1991 فى سجن Rheinbach بالقرب من مدينة بون .
7-دينيس ريدر , ولد 1945
ريدر هو سفاح أمريكى قتل 10 أشخاص على الاقل فى مقاطعة سيدجويك (فى ولاية ويتشتا) حول كنساس بين عامى 1974 و 1991 و كان يعرف بأسم BTK أى ( الذى يعمل على ربط القتل بالتعذيب )و هذا وصف مناسب جدا لطريقة عمله تم كتابة هذة الحروف بعد وقت قصير من قتله للشرطة و وسائل الاعلام المحلية ينضم الى جرائمة و بعد توقف طويل استأنفت هذة الرسائل فى عام 2004 مما أدى الى أعتقالة فى 2005 ثم أعقبها أدانة لاحقة .
كان ريدر يطلق مصطلحات شخصية على معدات القتل التى يستخدمها و يصف ضحاياة دائما باعتبارهم مشاريع و فى حالة واحدة كان يستخدم ريدر القتل الرحيم و هى مع الحيوانات حيث يقول دائما "وضعتهم بالاسفل" و أبتكر ريدر ما اسماه "عدة الضرب" و هى عبارة عن كيس أو حقيبة تحتوى على أدوات القتل : البنادق و الاشرطة و الحبال و الاصفاد و أيضا يحمل ما يسمى "ملابس الضرب" التى يرتديها أثناء تنفيذ الجريمة ثم يتخلص منها و ينتقل ريدر للتعذيب و قتل ضحاياة عن طريق خنقهم ثم السماح لهم بالافاقة ثم خنقهم حتى الاغشاء مرة أخرى و يتكرر هذا النمط مرارا و تكرارا فهو يجبرهم على تجربة الاقتراب من الموت و يصبح ريدر مثار جنسيا من رؤيتهم يقاومون الموت و أخيرا فان ريدر يخنقهم حتى الموت و الاستنماء الى القذف فى الملابس الداخليه .
و كان ريدر مشهورا بارسالة رسائل سخرية الى الشرطة و الصحف حيث جرت العديد من الرسائل من شخص يدعى BTK فى الفترة بين 1974-1979 و أول رساله أرسلها مخبأة فى كتاب هندسى فى المكتبة العامة فى ويتنشتا فى أكتوبر 1974 التى وصفت بالتفصيل مقتل أوتيرو فى شهر يناير من ذلك العام و فى أوائل عام 1978 بعث برسالة الى محطة تلفيزيونية تدعى "كاكى" مدعيا أنه من قام بقتل أوتيروس، شيرلي فيان، نانسي فوكس والضحية مجهولة أخرى يفترض أن تكون كاثرين مشرق و أقترح عدد من الاسماء (بالطبع أسماء مستعارة) لنفسة من بينها الاسم الذى أشتهر به فى عالم الجريمة و هو BTK .
و كانت النهاية المتوقعة ريدر يقر بالذنب و حكم عليه بالسجن مدى الحياة و هو لايزال ينفذ العقوبة الى الان .
8- جون هايج ولد عام 1909
جون جورج هايج (24 يوليو 1909 - 10 أغسطس 1949 ) "القاتل بالحمض فى الحمام" كان سفاحا فى أنجلترا خلال العقد الرابع من القرن العشرين ( الفترة بين 1940 و 1950) أدين فى قتل 6 أشخاص على الرغم من ادعائة أنه قتل 9 اشخاص خلال المحاكمة حيث يقوم بتحليل حثث ضحاياة فى حامض الكبريتيك قبل تزوير أوراق بيع ممتلكاتهم الشخصيى لنفسة و جمع مبالغ ماليه طائلة من جراء هذا العمل و ساقة الامر لارتكاب جرائمة تلك مدفوعا باعتقاد خاطىء أن الشرطة لابد أن تجد جثة المقتول حتى يتمكنوا من التحقيق فى جريمة القتل الا أن الادله الجنائية قد أدانته و اعدم فى 10 أغسطس 1949 .
بعد أستئجار غرف فى شارع جلوستر بلندن , تعرف هايج على ثرى كبير يدعى وليام بعد أن أصطدم به فى حانة goat فى كنغيستون و قدم وليام هايج الى والديه رونالد و ايمى و ذكر له أنهما يستثمران أموالهما فى العقارات و فى يوم 6 سبتمبر عام 1944 أختفى وليام و لم يعرف أحد طريقة الا أن هايج قال بعد ذلك أنه ضربه على رأسة بعد أن أغراة للنزول معه الى الطابق السفلى فى شقتة التى أستئجرها و الواقعة ب 79 شارع جلوستر و بعد ذلك وضع جثتة فى حيز أسطوانى ثم سكب على جثتة حامض الكبريتيك و أغلق عليه ليعود بعد يومين يجد أن جثتة لم يتبقى منها سوى الرواسب التى يصبها فى فتحة أسفل الحيز الاسطوانى .
أخبر والدى وليام أن ابنهما قد فر الى اسكتلندا خوفا من الاستدعاء للخدمة العسكرية وقت الحرب و أقتنع الوالدان الا أنهما رونالد و أيمى اصبحا فضوليين و غريبين لان ابنهما لم يعود حتى الان على الرغم من أقتراب أنتهاء الحرب فقام هايج بقتلهما فى 2 يوليو 1945 حيث أستدرجهما على طريق جلوستر ثم تخلص منهما .
سرعان ما أكتشف رجال المباحث سجل هايج الزاخر بحالات النصب و الاحتيال و تشكل فريق بحث من رجال الشرطة الذين لم يجدوا أن هايج قد أستلم المعطف الخاص بالسيد أيمى (والدة وليام) فحسب بل وجدوا خيطا عرفوا به أمر الرواسب و بمزيد من البحث و التنقيب تمكن الطبيب الشرعى من أكتشاف 3 حصوات مرارية فى تلك الرواسب .
ادين هايج فى جرائمة و أودع زنزانة فى سجن واندسوررث وقتها و سأل هايج أحد سجانيه جاك مورد عما اذا كان من الممكن أن يتم العمل التمهيدى لشنقة بسلاسة و ربما ذهب هايج بطلبه الى ما هو أبعد من ذلك على أي حال فى كل ما طلب قوبل بالرفض الشديد و كانت رأس هايج معلقة على المشنقة ونفذ رئيس الجلادين Albert Pierrepoint الحكم على هايج فى 10 أغسطس 1949 .
9- جاويد اقبال مغول , مواليد 1956
كان جاويد ( 1956 - 2001 ) سفاح لاهور و البنجاب الواقعتان فى باكستان و ادعى جاويد أنه قام بقتل 100 فتى خلال 18 شهر فقط و كان جاويد قد أعتقل فى يونيو 1998 لمحاوله الاعتداء الجنسى على 2 من الفتيان مقابل منحهم المال و أفرج عنه فيما بعد بكفاله ماليه فبدأ جاويد -بعد الافراج عنه - قتل الفتيه و وجد جاويد الفتيان فى الشوارع فكان يجارى ضحيتة ليكسب ثقتة ثم يقوم بتخديرة و بعدها يتناوب على أغتصابه ثم يقوم بخنقة و تقطيع جسمه الى أجزاء صغيرة ووضعها فى اناء مملوء بحمض الهيدروكلوريك المركز و كان جاويد فى البدايه يستخدم المجارى ليلقى فيها نفايات الجثث التى لم يحللها الحمض حتى أشتكى الجيران من الرائحة النفاذة فاصبح يستخدم نهر رافى و بقايا مساله لاثنين من ضحاياة هى فقط ما وجدته الشرطة لديه واحد منهم كان يدعى اعجاز و التى كانت الوحيدة التى وجدت من ضحاياه حيث أحتفظ ببقاياة فى أسطوانة حمض خارج منزله كما أحتفظ بالملابس و الاحذية كغنائم من جرائمة و عندما وصل للضحية رقم 50 بدأ فى التقاط صور للضحايا .
لم يكن أحد يعتقد أن اختفاء الاطفال بسبب اقبال قد قتلهم و ادعى اقبال انه كان بامكانة قتل 500 طفل و قد ورد عن اقبال انه قال "أنا جاويد إقبال، قاتل 100 طفل ... أنا أكره هذا العالم، وأنا لا أخجل من عملي وأنا على استعداد للموت. لا أشعر بأي ندم. أنا قتلت 100 طفل ".
"كنت قد اعتدت جنسيا على 100 طفل قبل قتلهم،" و أضاف "وترد جميع تفاصيل القتل في مذكراتى ودفتر مكون من 32 صفحة تم وضعهما في غرفتى وأيضا قد تم إرسالها إلى السلطات. هذا هو بيانى "
حكم على اقبال بالاعدام شنقا على الرغم من ان القاضى أخبره أنه يود لو يعدمة 100 مره خنقا و تقطيع جثتة الى 100 قطعة ووضعة فى حامض و قبل أن يتم القاضى جملته عثر عليه مخنوقا و معه بعض الاوراق على سرير زنزانتة فى 7 أكتوبر 2001 و وجد أحد شركاؤة مخنوق و هو ساجد ايضا و تقول السلطات الباكستانية أن الرجل قد أنتحر و كان شريك أخر له قد سقط من غرفة مبنى المخابرات الامريكية و وافتة المنيه
10- تيد بندى ولد 1946
تيد بندى ( 24 نوفمبر 1946 - 24 يناير 1989 ) هو واحد من اشنع القتلة فى تاريخ الولايات المتحدة فبندى قتل و أغتصب عشرات الفتيات فى جميع أنحاء الولايات المتحدة بين عامى 1974 و 1978 و بعد أكثر من 10 سنوات من النفى أعترف بندى أخيرا بقتله ل 30 فتاة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة الا أن العدد الحقيقى لضحايا بندى مازال مجهولا حتى اللحظة و عادة فان بندى يغتصب ضحاياة ثم يقتلهم عن الطريق الضرب أو الخنق ثم ينخرط فى مجامعه جثثهم .
و كان بندى يقترب من ضحاياه فى الاماكن العامة حتى فى وضح النهار أو فى وجود حشد من الناس كما فعل مع أوت أو ناسولند فى بحيرة سماميش و كما خطف ليتش من مدرستها و كان بندى يستخدم طرق مختلفة لكسب ثقة ضحاياه ففى بعض الاحيان أختلق اصابة و ارتدى فى ذراعه مواد طبية كما هو الحال فى جرائم قتل هوكينز و رانكورت و أوت و ناسولند و كننغهام و فى أحيان أخرى كان ينتحل شخصية رجل السلطة فتظاهر بكونة شرطى عندما أقترب من كارول و قبلها بيوم عندما قتل ليتش كما تظاهر بكونة "ريتشارد بيرتون، ادارة الاطفاء"، عندما حاول الاقتراب من فتاة فى فلوريدا الا أنه تركها على عجل بعد وصول شقيقها الاكبر .
و بعد أستدراجة للضحية الى سيارته فان بندى يقوم بضربها على رأسها باداة "المخل" التى كان يضعها اسفل سيارتة الفولكس فاجن أو يخفيها بداخل السيارة و كل جماجم ضحاياة تم استدردادها باستثناء جمجمة ليتش التى اضطهرت علامات عنف حاد على جمجمتها من صدمة الضرب و بندى غالبا ما يكون ثملا قبل العثور على ضحاياه .
حكم عليه بالإعدام، واعترف بندي بقطع رأس ما لا يقل عن عشرة من ضحاياه باستخدام المنشارا. احتفظ برؤوس مقطوعة وجدت في وقت لاحق فى جبل تايلور أو في غرفته أو شقة لبعض الوقت قبل التخلص منها في النهاية. اعترف بندي أيضا بزيارة رفات ضحاياه 'مرارا وتكرارا في مكان دفن الجسم فى جبل تايلور. وقال انه يبقى معهم لساعات، ويضع ماكياج لجثثهم و يمارس الجنس مع الجثث المتحللة حتى التعفن الذى أجبره على التخلي عن ما تبقى من رفاتهم .
على الرغم من وجود خمسة محامين عينتهم المحكمة للدفاع عنه، أصر على القيام بدور محاميه الخاص حتى فى استجواب الشهود، بما في ذلك ضابط الشرطة الذي كان قد عثر على جثة مارجريت بومان و قاطعة القاضى قائلا :
" أمرت ان ينفذ فيك حكم الاعدام من خلال الاعدام بالتيار الكهربائى الذى يتم تمريره فى جسدك حتى الموت أعتنى بنفسك أيها الشاب اقول لك ذلك بصدق أعتنى بنفسك من فضلك فمن المأساة الضخمة لهذة المحكمة أن ترى شابا مثلك يضيع أنسانيتة أنت شاب ذكى و قمت بدور المحامى بطريقة رائعة و كنت أود لو أديت أمامى مرافعات عدة لكنك أخترت الطريق الاخر أعتنى بنفسك و أعلم أننى لا اشعر بأى عداء تجاهك هذا كل ما أريدك أن تعرفة "
أعدم بندي على الكرسي الكهربائي في 07:06 بالتوقيت المحلي لواشنطن فى يوم 24 يناير 1989 و كانت كلماته الأخيرة "أود منك أن تنقل حبي لعائلتي وأصدقائي".
