لحظات يتحسر فيها الشخص على نفسه عند تعرضه للمذلة والقهر لحظة يسلب فيها الإنسان كرامته .
وقد تعرض أنبياء الله للحظات قهر لشعورهم انهم لا يستطيعون دفع الظلم عن انفسهم فمن سيدنا يوسف والذي حبسته امرأة العزيز لعدم قبوله لمعصية الله عز وجل ليكون بعدها وبإذن الله الملك قال الله عز وجل : ( قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونن من الصاغرين ) . .
وهذا هو سيدنا نوح عليه السلام يتوجه إلى الله إني مظلوم فانتصر فيفرج الله عنه كربه ويزيل عنه همه ..
وقد تحدث الله عن تلك اللحظة فبين ان الإسلام دين عدل وإحسان لا يقبل ألبغي والقهر
يقول عز وجل إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
{ والبغي } الظلم للناس
شاهد الحلقة التاسعة عشر من برنامج عيش اللحظة مع الداعية مصطفى حسنى ولحظة قهر ومذلة