الرحلات الثقافية عبارة عن فسحة لطلابنا!!
غياب الأهتمام لوقوعها في المحظور والمنطقة البنية بين وزارتي الثقافة والسياحة...
تعد السياحة الثقافية والأثرية من أهم وأقدم انواع السياحة فى مصر إذ أن مصر بها العديد من الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والمتاحف فكانت وسيلة لجذب السياح من كل انحاء العالم لمشاهدة مصر وأثارها وحضاراتها القديمة من خلال متاحفها القومية والفنية والأثرية وتهدف السياحة الثقافية إلى إشباع الرغبة في المعرفة و توسيع دائرة المعلومات الثقافية و الحضارية و التاريخية لعاصمة مصر الثقافية في السياحة الثقافية في مصرهي المقوم السياحي غير المتكرر أو المتشابه أو القابل للتنافس في العالم كله ...
فهل توجد خطط في الفترات القادمة لتطوير السياحة الثقافية في مصر ومامدى أهمية الإهتمام بالسياحة الثقافية في مصر وماهي أهم العقبات التي تواجة السياحة الثقافية وكيفية التغلب عليها وهل توجد وجهات داعمة بتدعم المشاركات والفاعليات للشعراء والأدباء....
أكد شريف شاهين رئيس قسم الكتاب في جامعة القاهرة أنه يجب استغلال الإمكانيات المتاحة لتحقيق الجذب السياحي عن طريق الترويج للأثار وعن طريق الأهتمام بالتراث الوطني بجانب الإهتمام بالثقافة من خلال صيت الأدباء وشهرة الفنانين فلا بد من إعداد رسالة جيدة للخارج بحيث تصل للسائحين في مختلف الدول ولكي نقوم بتطوير السياحة الثقافية فلابد من أن يقوم الإعلام بالتركيز على التنسيق بين المجلس الأعلى للثقافة ووزارة السياحة للمساعدة على تطوير السياحة الثقافية وطرح أفكار جديدة لجذب السياح كعمل برتوكول بين وزارة السياحة والثقافة والإعلام لإكتساب الخبرات اللازمه لتطويرها ويجب عمل ندوات للشعراء والأدباء لكي يستفيدو السياح من الشعر والأدب الخاص بمصر.
يشير رؤوف عبد الحفيظ هلال رئيس الكتاب بجامعة إلى أن السياحة الثقافية ينبغي أن تستهدف الربط مابين السياحة الترفيهية والمردود بعائد ايجابي على الفرد من الناحية الثقافية لأنه كما نعلم أن هناك سياحة صحية وطبية ودينية ومجالات مختلفة للسياحة فالسياحة الثقافية ينبغي أن تتضمن الترويج للمنشأت الثقافية والإرث الثقافي وفي نفس الوقت يعود بالنفع على السائح وجذبه للمناطق والمصادر الثقافية المهمة وبالنسبة للوضع هنا في مصر مشكلتها أنها تقع في منطقة بينية مابين وزارة السياحة ومابين وزارة الثقافة وفي حالة الوقوع بمنطقة بينية للأسف لا تحظى مثل هذه الجهات بالإهتمام الكافي فلابد من تخصيص أجهزه معنيه متخصصه بالثقافه فقط وترويجها ففي الخارج الوصول للمطار ينظمون للسائح رحلة علمية وثقافية تتناول أهم المناطق الأثرية والمهمه لتعريف بالبلد ولكن نحن نهتم بالتسوق حتى في رحلاتنا المدرسيه قديما كان يقول لنا أننا سنتفسح وللأسف اننا عندما نزور الأماكن الأثرية فإننا لانعرف أي معلومات عنها أو أي شي يخصها ولذلك أطالب وزارة الثقافه بأن تدعم الأنشطة الثقافية لجذب السياح ومعرفة مواطنوها بالمعلومات الكافيه عن بلدهم.
وتقول كاميليا أدم مديرة وزارة الثقافه بشمال سيناء أنه يوجد بفرع ثقافة شمال سيناء فرقة خاصة بالفنون الشعبية الخاصة بالتراث السيناوي والعادات والتقاليد وتقوم هذة الفرقة بتقديم عروضها في المهرجانات المحلية والخارجية وهي بمثابة سفير الأعلام عن محافظة شمال سيناء وهناك جهات تدعم المشاركات الفعالية للشعراء والأدباء فيوجد نادي أدب الخاص بقصر ثقافة العريش ونادي أدب الخاص بأدباء رفح بقصر ثقافة رفح والشعر البنطي وهم شعراء البادية بقصر ثقافة الشيخ زويد ولهم ميزانية شهرية للندوات والمحاضرات حيث يتم خلال العام طبع عدد 4 كتب أدبية ويتم إصدار مجلة أدبية للأدباء كل ثلاث أشهر للشعراء المتميزين وتشجيع للبراعم الصغيرة وهناك أيضا نادي أدب خاص لطفل العريش وأيضا نادي طفل العبور وهناك خطة تنموية ثقافيه للأهتمام بالفكر المتطور لمصاحبة ومواكبة ماتمر به من تقدم علمي وتكنولوجي من خلال ندوات خاصة بالطفل والمرأة والشباب والشيوخ لنشر الوعي الثقافي وأيضا لإكتشاف المواهب في كافة المراحل الأدبية والفنية وأيضا إقامة الورش الفنية للحفاظ على الثوب السيناوي وتشجيع الصناعات الصغيرة لدعم المرأة إقتصاديا فلابد من مشاركة رجال الاستثمار والجمعيات الأهلية ومجتمعات السياحية لدعم هذه المهرجانات خلال العام.