بكل تفاصيله فيمايلي:
خلاصة القصة : صرحت آثار الحكيم لوسائل الإعلام عن استيائها من مشاركتها في برنامج رامز قرش البحر، ومهاجتها لمقدمه الممثل رامز جلال ، الذي رد
عليه بأن اعتراضها لم يكن على البرنامج ، وإنما على المبلغ المتفق عليه .كما أظهر مسؤولو البرنامج فيديو موافقة آثار على عرض البرنامج.وبدأت بينهما
الحرب الكلامية إلى أن وصلت إلى المحاكم
تفاصيل القصة بين آثار الحكيم ورامز جلال
بدأ الأمر عندما أدلت آثار الحكيم بتصريح لصحيفة «المصري اليوم» ذكرت فيه تعرضها لعملية ترويع واحتيال من طرف برنامج رامز قرش البحر الذي
كان في ذلك الوقت لايزال يستكمل تصوير حلقاته في الغردقة.
وتذكر أثار أنه تم الاتصال بها من طرف إحدى معدات البرنامج، والتي أعلمتها أنها ستشارك فير بنامج يتحدث مضمونه عن المونديال، وغرضه الترويج
للسياحة المصرية .وتقوم بإعداده قناة برازيلية بمشاركة قناة أون تي في المصرية ،وتقول آثار أنها وافقت شريطة ألا يكون البرنامج مقلبا.
وقالت آثار في تصريحها «ذهبت إلى الغردقة استعدادًا للتصوير، وعند وصولي شرح لي فريق البرنامج أن الحوار سيتم تصويره في البحر، فلم أعترض
وقابلت مذيعة برازيلية وأخرى لبنانية، وتحركنا في قارب مطاطي كبير متجهين إلى نقطة بعيدة من البحر، وبدأ الحور يدور حول من تعطيه كارت أحمر ومن
تعطيه كارت أصفر وأسئلة قريبة من ذلك، وكان معنا على متن القارب المذيعتين ومصور وشخص يقود».
وأضافت آثار لحكيم قائلة: «بعد انتهاء الحوار قالوا لي أننا سنعود إلى الشاطئ لاستلام كأس البرنامج الخاص بالمونديال، وما أن تحركنا إلا وفوجئت بقائد
القارب يتصل هاتفيًا بأحد الأشخاص ويقول له: (لماذا لم تصلح موتور القارب لقد تعطل بنا وسنغرق)».
كما عبرت آثار عن بدأ تفاجؤها قائلة: «فوجئت بوقوع قائد القارب في الماء، وفجأة اختفى ولم يظهر، ثم امتلأ البحر بلون أحمر يشبه الدم تمامًا، وبعدها وجدت
فتحة يدخل منها الماء إلى القارب، فأمسكت بتارة القيادة، وبدأت أرى قرش يحوم حولنا».
,انهت كلانها قائلة: «بعد فترة طلبت مني المذيعة أن أترك تارة القيادة حتى لا أتعرض للصعق بسبب الكهرباء، إلا أنني لم أتركها حتى لا أقع في الماء،
واكتشفت فيما بعد أن هناك 5 كاميرات و5 غطاسين يصورون كل مشهد تحت الماء، وإذا كنت وقعت في الماء كانوا سيصورون الجزء الأسفل، ولا أعلم ماذا
حدث لبعض الفنانات الأخريات، خاصة أنني كنت أرتدى بنطالًا وليس (جيبة) أو ما شابه، ولذلك لن أسكت وسأقاضي البرنامج وأطلب المواد الخام، وأبلغت
ذلك لنقيب المهن التمثيلية وأكد لي أن محامي النقابة في صفي وسيسير معي حتى الخطوة الأخيرة».
بعده عقدت آثار الحكيم مؤتمرا صحفيا أوضحت فيه أنها لن تتنازل عن حقها موضحة تقديمها بلاغا للنائب العام ضد رامز جلال وبرنامج رامز قرش البحر،
متوعدة مسؤوليه بمنع عرض البرنامج.كما طالبت من السلطات العيا وعلى رأسها عبد الفتاح السيسي التدخل ومساندتها في قضيتها ضد رامز جلال.
لم تتوقف تصريحات آثار الحكيم ضد برنامج رمز قرش البحر بل كان لها عدة لقاءات تلفزيونية تشرح فيها موقفها، حيث قالت في إحدى البرامجأنها تعتبر
ماحصل معها في رامز قرش البحر هو عملية تحرش «اللي حصل مع ضحية التحرش في التحرير من تجمع عشرات الأشخاص حواليها، نفس اللي حصل معايا
في البرنامج».
وأصرت على متابعة رامز جلال وحرمانه من عرض برنامجه ، حتى لايحصل على أية إعلانات ، تجعل راتبه يصل إلى 8 ملايين جنيه على حساب أعصاب
وكرامة الفنانين.
وفاجأت الجميع بقولها أنها نجت من المقلب عنما ادعت انها مريضة بمرض القلب ، حيث ظهر أمامها رامز جلال فقالت : «لما تحب تعمل برامج تافه زيك جيب
نجوم تافهين زيك ومينفعش تلعب مع الكبار».
أما رامز جلال فروى الحادثة لى نحو مختلف حيث أكد أنه بعد الانتهاء من تصوير برنامج رامز قرش البحر مع آثار الحكيم رجعت إلى الفندق بشكل عادي
للتفاوض مع الإنتاج حول الأجر ، وتم الاتفاقعلى مبلغ 50 ألف جنيه ، ووقعت آثار على وصل استلام المبلغ ،وعادت إلى القاهرة في اليوم الموالي.
ولكن بعد يومين فوجئ رامز جلال وفريق برنامج رامز قرش البحر باتصال من أثار الحكيم تطلب فيه مضاعفة المبلغ ، بحجة أنها علمت أن هناك من الممثلين
المشاركين في البرنامج قد استلموا مبالغ أكبر.وهددت إن لم يتم الموافقة على ذلك ستقوم بنشر فكرة البرنامج ولن يتمكن البرنامج من استكمال باقي الحلقات.وتابع
رامز كلامه قائلا:«وقتها اكتشفنا أننا نتعرض لعملية ابتزاز ممنهجة من الفنانة المعتزلة، فطالبناها بأن تعيد لنا مبلغ الخمسين ألف جنية التي حصلت عليها مقابل
تسليمها (الماتريال) الخاص بالحلقة وإلغاؤها، لكنها رفضت وأنهت المكالمة».
وأضاف رامز أن آثار واصلت عملية البتزاز بإرسال رسائل نصية إلى أرقام بعض العاملين في برنامج رامز قرش البحر ، ولكن رامز وفريق العمل رفض
عملية الابتزاز.
وقد قام مسؤولو برنامج رامز قرش البحر بنشر فيديو الحوار بين رامز جلال وآثار الحكيم والمنتج والذي جرى على النحو :
قالت آثار الحكيم : «أنا هاخد دوبل الفلوس اللي أنا أخدتها على فكرة».فرد رامز جلال ممازحا : «إنت تاخدي عيني».
ولكن أثار كانت لهجتها جدية فأضافت: «لأ معلش أنا هاخد دوبل الفلوس.. يا أستاذ يا منتج.. فين الأستاذ المنتج؟».
فنادى رامز الستاذ عبد الله.فقالت له آثار: «معلش أنا متقالي تلت ساعة حوار وخلاص.. لكن كل التمثيليات دي معلش أنا متأسفة قوي».
وأصرت أثار الحكيم على الذهاب بنفسها إلأى المحكمة حيث قالت لرئيس المحكمة: «تخيل لو زوجة حضرتك في نفس موقفي ببرنامج رامز جلال ماذا
ستفعل»، فمازحها القاضي قائلا حتى أنا مش شرط زوجتي، فشرحت له أن ال/ر مختلف بالنسبة للمرأة فهي لديها حرمتها كما ان المواقف في برنامج رامز
قرش البحر لاتستحملها أية امرأة.وأضافت: « 10 كاميرات يصوروا نصي التحتانى، يبقى ده عيب، دى ولا نخوة ولا رجولة ولا شهامة».
ونفت آثار الحكيم ما روج له مسؤولو رامز قرش البحر بأنها تسعى وراء مضاعفة المبلغ.
ولازالت القصة مستمرة