يروى أن مزارعا فقيرا في قرية كان يملك حصانا ؛وكان أهل القرية كذالك مزارعين ولكنهم لا يملكون حصان وفى ذات الصباح تجع أهل القرية وقاله له: ما أسعدك! ما أحسن حظك ! كلنا لا نمللك حصانا وأنت تمللك حصانا يساعدك في الزرع ويحملك إلى حيث ما تريد التفت إليهم المزارع باسما وهو يقول ربما.
وفى ذات صباح أخر اختفى الحصان فقال أهل القرية للمزارع يا مسكين هرب حصانك الذي كان يساعدك ما أسوء حظك التفت إليهم المزارع باسما وهو يقول ربما.
وفى فجر يوم أخر رجع الحصان وبصحبته حصان وحشي قد ألف حصان المزارع فتجمع أهل القرية عند المزارع فقالوا: ما هذا الحظ العظيم؟ ياللك من محظوظ قد صار عندك حصانان يا حظك ! التفت إليهم المزارع باسما وهو يقول ربما.
وذات يوم أحب الابن الوحيد للمزارع ان يركب الحصان الوحشي فامتطى ضهره وماهى الا خطوات حتى هاج الحصان وسقط الابن وكسرت يده فأتى أهل القرية إلى المزارع قائلين يا لهذا الحظ السىء ابنك الوحيد كسرت يده من سيساعدك فى حرث الأرض من سيشاركك في العمل بعده ياللك من مسكين التفت إليهم المزارع باسما وهو يقول ربما.
وتمضى أيام قليلة وإذا بالجيش داهم القرية واخذ كل الشباب القرية انه يتأهب لخوض حرب قادمة دخل افرد الجيش كل البيوت واخذوا كل الشباب ولم يدعوا احد لكنهم عندما وجدوا ابن المزارع مكسور اليد وقد لفت يده بجبيرة فتركوه فتجمع أهل القرية عند المزارع وقالوا ما تركوا احد ما تركوا إلا ابنك يا لهذا الحظ العجيب؟ يالقوه حظك ما أسعدك! التفت إليهم المزارع باسما وهو يقول ربما.
ليس المهم ما يقع عليك من مشاكل ، المهم باى عين تنظر للحدث ، بعين المتفائل المسبشربالخير ،أم بعين التشاؤم بالشر؟تأكد من لون نظارتك التي ترديها اهى سوداء مظلمة أم بيضاء مشرقه؟