24/11/2009
وسط ترقب من قبل التجار لقدوم عيد الأضحى لتحريك المبيعات وعودة النشاط مجدداً إلى تعاملاتهم واصل سعر الذهب قفزاته عالمياً ومحلياً، مسجلاً مستويات غير مسبوقة، دفعت بنسب المبيعات إلى التراجع بنسبة قد تصل إلى 50%.
وسجل سعر المعدن الأصفر مستوى قياسياً عند 1167 دولارا للأوقية "تعادل 31 جراما عيار 24" أمس، مدفوعاً بضعف الدولار.
وأشار قال أمير رزق عضو رابطة الجواهرجية لصحيفة "المصرى اليوم" إلى ترقب الكثير من التجار قدوم العيد لعودة النشاط مجدداً، معتمدين فى ذلك على اقتران أيام العيد بحالات القران والخطبة، بجانب تفضيل بعض الأسر شراء هدايا ذهبية فى هذه الأوقات من العام.
وطبقا لأسعار السوق المحلية وصل سعر الجنيه الذهب أمس الاثنين 1408 مقابل 1400 في اليوم السابق وسجل سعر الجرام (عيار 24) 201.15 جنيه مقابل 200 جنيه في اليوم السابق، كما سجل سعر الجرام (عيار 21) 176 جنيه مقابل 175 جنيه في اليوم السابق، فيما سجل الجرام (عيار18) 150.85 جنيه مقابل 150 جنيه في اليوم السابق.
وتوقع مواصلة الأسعار العالمية ارتفاعها لتصل قيمة الأوقية إلى 1500 دولار فى غضون الشهرين المقبلين، فى ظل الاتجاه المتنامى لعدد من الدول ومنها الصين والهند لشراء كميات كبيرة من الذهب فى الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير فى أسعار الذهب دفع الكثير من المقبلين على الشراء إلى ترقب تراجع الأسعار، غير أن ذلك مستبعد فى ظل حركة الأسعار العالمية على حد قوله.
وفى هذه الأثناء، قدر محمد أكرم تاجر ذهب تراجع حركة المبيعات منذ بداية شهر نوفمبر الجارى الذى شهد طفرات فى أسعار المعدن النفيس بنسبة تتراوح بين 40 و50%.