فى مسلسل لا ينتهى من رعب وترويع المواطنين الامنين فى كل مكان فى مصر الان واستمرارا لحالة الانفلات الامنى الذى نعيشه منذ 25 يناير 2011 ولكنه بلغ ذروته مع التفويض الذى اعطاه الشعب للفريق اول سابقا والمشير حاليا عبد الفتاح السيسى بمحاربة الارهاب فى سيناء وجماعة انصار بيت المقدس التى ردت بقوة ونفذت عدد من التفجيرات فى اماكن حساسة فى العاصمة وفى ظل فشل اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية والمشير السيسى وزير الدفاع فى ردع هذه الجماعه تظل الانفجارات متوالية وكان اخرها اليوم فى الحى السابع فى اكتوبر وتحديدا بجوار اسواق المرشدى من انفجار قنبلة بدائية الصنع ولم يتحد حتى الان وقوع اى اصابات ام لا .
وقد انتقل الى موقع الحادث الان الرائد احمد فاروق خبير المفرقعات فى اكتوبر الى مكان الحادث مباشرة بعد وقوع التفجير لمحاولة الكشف عن ملابسات الحادث والتعرف على طبيعة القنبلة التى تفجرت كما ان اجهزة الامن تقوم بحملة تمشيط واسعة فى المنطقة لمحاولة معرفة اى معلومات عن الجريمة .
