يؤدى الانقسام الجنونى المتكرر فى الخلية الحية الى ظهور الورم الخبيث .اما فى الانسان السليم فيتم انقسام الخلية فى اطار محكم صارم . ولما كانت احدى وظائف
وظل الباحثون يفحصون المادة الوراثية للانسان للبحث عن الجين الذى يحمل تعليمات هذا البروتين وفى عام 1989 تم اكتشاف ان هذا الجين يتضمن اخطاء تسبب
وفى عام 1996 اكتشف فريق اخر ان البنزوبيرين يرتبط
عافانا الله واياكم
فى الجزء القادم نستعرض العلاج الجينى والمقاومة المناعية
انتظرونا .
الحمض النووى
هى التحكم فى انقسام الخلية فقد ادرك الباحثون انالسرطان
هو احد امراض الحمض النووى الذى يظهر عندما يحدث خلل فى توجيهات الحمض للانسجة والخلايا .لذا فقد اتجه الدارسون الى البحث عن الجين المعيب فىمرض السرطان
وتم بالفعل اكتشاف بروتين p53 فى الخلايا المصابة بالمرض . وقد يرثه احد الابناء او الاحفاد فيما بعدوظل الباحثون يفحصون المادة الوراثية للانسان للبحث عن الجين الذى يحمل تعليمات هذا البروتين وفى عام 1989 تم اكتشاف ان هذا الجين يتضمن اخطاء تسبب
سرطان القولون
وان عمله على نحو سليم هو الذى يقى من المرض كما ان الخطأ يكمن وراء اصابة الانسان بما يقرب من 52 نوعا مختلفا من السرطانات فمثلا سرطان الرئة تسبب مادة بنزو بيرين الموجودة فى دخان السجائر فى تغيير قواعد الجوانين الى تيروزين فى الحمض النووى .وفى عام 1996 اكتشف فريق اخر ان البنزوبيرين يرتبط
بالجين p53
وكان هذا اقوى دليل توصل اليه الباحثون عن علاقة التدخينبسرطان الرئة
وفىسرطان الجلد
تسبب الاشعة فوق البنفسجية خطا فى قواعد الجين الحامل للبروتينp53
وخلال العقدين الماضيين اتضح الكثير من الحقائق التى كشفت عن سلوك الخلايا السرطانية الغامضة وهى تساهم فى وضع طرق جديدة لعلاج هذا المرض العضال . الا ان قدرة الخلايا السرطانية فى التغلب على شتى انواع العلاج القائم تتضح من البيانات والاحصاءات الخاصة بتزايد هذا المرض اللعين وكثرة الوفيات مما حفز نشاط العلماء الى ابتكار طرق جديدة للتحكم فى الانتشار السريع لهذا المرض . واتجه العلماء بعد ذلك الى محاولة وقف المرض الخبيث فور الاصابه به وذلك بالتشخيص المبكر على نحو يسمح باجراء جراحة وقائية شافية او اتمام علاج ناجح . وتم بالفع استعمال الاشعاع وبعض العلاج الكيماوى الذى يوقف الضرر الناجم عن نشاط p53 قبل ان يستفحل الداء وينتشر فى جسم المريض .عافانا الله واياكم
فى الجزء القادم نستعرض العلاج الجينى والمقاومة المناعية
انتظرونا .