الاعتراف الثالث عشر..
محاولات النسيان..
مر أسبوع كامل على اتخاذى لهذا القرار..لماذا أحب رجلا يحب غيرى انها منتهى الاهانة لكرامتى ؟؟
كيف استطعت أن أنسى من أنا ؟؟ومبادئ التى نشأت عليها؟؟لكننى..
أعترف اليكم ..
إننى أحاول أن أنساه لقد كنت مستعدة أن أضحى بكل شئ من أجله لو منحنى ذرة واحدة من الأمل ..لكنه لم يفعل.. فقط تعذر بالشياكة واحترام الاخرين والذوق العام وكلام اخر لايجدى..فلماذا أبكى عليه؟؟أحبه؟؟وما الفائدة ؟؟حتما سيموت هذا الحب يوما ما ..فلاشئ يبقيه ولا قلب يؤويه..
أعترف اليكم ..
انى أحاول ألا تلتقى عيني بعينيه الرقيقتين،وألا أسمع صوته الذى يخترق قلبى بلا استئذان ، وألا أتداخل معه فى حوارات حتى ولو كانت عادية وأشغل نفسى فى صيام هذه الايام الطيبة ،والقراءة و...........و..............و........!!
لكن..
أعترف أمامكم ..
أنى لم أفقد يوما شغفى به وخوفى عليه وهيامى بهذا القلب الذائب فيه..ماذا أفعل يا الهى؟؟انه يملؤ قلبى وعقلى ..كيف أحببته؟؟ أنا لا أميل لهذا النوع من الرجال ...كيف أحببته؟؟أنا لا أعشق هذا الشكل من الرجال..كيف أحبه ؟؟أنا لا حق لى فيه...
أعترف اليك ياحبيبى..
أنى أتجاهل عينيه وصورته وكلامه ..عندما أراه أريد أن أصرخ فى وجهك:""بحبك..بحبك..بحبك..." اننى أريد أن أكرهه..ولا أعرف كيف السبيل لذلك ؟؟ لابد أن يساعدنى أريده أن يجرحنى ربما تثور كرامتى و أكرهه..هل يمكن أن أكرهه يوما ما؟؟؟
أعترف اليكم ..
أحاول أن أترك عملى ..ربما اذا وجدت عملا اخر وأرحل بعيدا عنه ربما أنساه...ربما أنغمس فى أشيائي الاخرى و أتركه لحياته الاخرى يستمتع بها ..
الغريب أننى لا أطيقه يتعذب ..ويمو أصابه شئ من الدوار أصبت به أنا من خوفى عليه وما زال لدي هذا الدوار ..
أحبه بجنون؟؟
نعم..
وماذا عساي أفعل يا حبيبى وأنت تسكن فى دمى؟؟؟
انتظروا الاعتراف القادم ان شاء الله