وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية الشعبية امس الثلاثاء أن ريبيكا ستيفنسون /22 عاما/ أطلق سراحها يوم الاثنين بعدما تلقت حكما مع إيقاف التنفيذ بسبب تركها طفلين وطفلتين تتراوح أعمارهم بين 3 شهور وأربعة أعوام بمفردهم ليوم كامل.
واضطر الصغار المذعورين إلى الاعتناء بأنفسهم عندما غابت والدتهم التي ذهبت لتناول الخمور والمخدرات مع أصدقائها.
وأطلق الأطفال نداء الاستغاثة عندما صرخت أكبرهم في إحدى النوافذ قائلة "أين أمي؟".
واقتحم بول فيلدينغ زوج والدة ستيفنسون المنزل ليجد أحد الأطفال وعمره عام واحد مبللا بشدة حيث ترك دون أن يغير له أحد ملابسه وأيضا طفلاً آخر عمره ثلاثة شهور في حالة إعياء.
واعترفت الأم وهي من مدينة بلاكبيرن في مقاطعة لانكشاير أمام محكمة بريستون الملكية بأربع تهم تتعلق بإهمال الأطفال.
وأصدر القاضي نورمان رايت حكمه بحقها بالسجن 20 أسبوعا مع إيقاف التنفيذ. كما فرض عليها أمر بحظر الخروج من المنزل لمدة شهرين من الساعة الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا.
ويقوم برعاية الأطفال حالياً الجدان فيما يسمح لستيفنسون فقط بزيارتهم.