غرائب وعجائب عالم الحيوانات

من غرائب عالم الحيوانات ان تري قدرة الابل السودانية علي التحمل , فطبقا للتصنيف العالمي للدول التي ترعي الابل فان الصومال هي الدولة التي تحتل المرتبة الاولي في رعي الابل, ثم تحتل السدوان المرتبة الاولي بينما تحتل السودان المرتبة الثانية في هذا التصنيف, وبرغم من موجات الجفاف الحاد التي تضرب السودان خلال السنوات السابقة, الا ان الابل السودانية استطاعت مقاومة العطش والظروف القاسية, وهي ميزة لا توجد الا في الجمال السودانية, وتعتمد الابل السودانية في غذائها علي اوراق الفول السوداني, ومخلفات عصر قصب السكر, وباقي المحاصيل الزراعية والعشبية التي تنمو في الصحاري, ويمكن اضافة المولاس الي المخلفات الزراعية التي تتغذي عليها الابل السودانية نظرا لزيادة قيمتها الغذائية كعلف للحيوانات.

في أمريكا وفي محاولة العلماء لفهم اسباب تناقص اعداد الضفادع هناك, قامت دراسة علمية بتفسير الظاهرة بوجود انواع مبيدات حشرية للاعشاب يتم استخدامه, هذا المبيد يؤدي الي ظهور صفات انثوية علي ذكور الضفادع, مما يمنعها من النقيق العالي اثناء مواسم التزاوج, ومما يؤدي ايضاً لعدم مقدرتها علي اجتذاب اناث الضفادع, كما ان تلك الصفات تضعف قدرة الذكور علي التكاثر, وهذا عيب اخر من عيوب التلوث التي يسببها الانسان لكوكب الارض.



عندما وصلت النعجة الصغيرة ليلي لمزرعة "كريس ميوري" كانت قد فقدت والدتها, ولكن الكلب بيلي من فصيلة كلاب البوكسر اعتني بها كما يفعل اي والد بالتبني فقد كان يقوم دائما بتنظيف فرائها وخطمها بعد ان تقوم ليلي بلعق لبن الرضاعة الخاص بها من خلال زجاجة, وبعد ذلك كان يصحبها للعب ويطاردها وتطارده, كما يشاهدان التلفاز سوياً ويلعبان سوياً, يقول كريس ميوري ان بيلي يعتبر بمثابة كلب حراسة خصوصي أو بودي جارد للنعجة ليلي.