أوجه بشرية تظهر فى منزل عائلة " بيريرا " فى الظلام " ممنوع دخول أصحاب القلوب الضعيقة "
نرى ونسمع دائماً عن المنازل التى تسكنها الأرواح وتظهر بها أشياء غريبة وغير منطقية ولكن سكانها يؤكدوا ويثبتوا ما رأوا وبوجود شهود عيان وفى هذا الموضوع سوف نسرد قصة بالصور وحقيقية تم ألتقاطها وقت حدوثها حتى تظهر الحقيقة حيث ظهرت وجوه مرعبة فى هذا المنزل وما حدث هو فى منزل عائلة " بيريرا " فى اسبانيا وتم بناؤه عام 1830 وسكن فيها اجداد بيريرا لسنوات ولم يحدث بها اى شئ مخيف الا بعض الاصوات التى كانت تصدر من القبو غير ذلك كانت الاوضاع هادئة ولكن كل ذلك تغير فى 23 أغسطس 1971فذلك اليوم وجدت " ماريا " بقعة غريبة على ارض مطبخها وباءت كل محاولاتها لتنظيف البقعة بالفشل بل على العكس ازداد حجمها يوما بعد يوم ولاحظت ماريا أن البقعة قد تطورت لتصبح شبه الوجه وليس الشبه الدقيق للوجه
لكن شيئا أشبه بصورة بدائية أو مثل لوحات بيكاسو فاتفق الجميع فى المنزل على ان هذا وجه لرجل حزين فيما بعد سوف يسمى هذا الوجه " بافا " وكانت عائلة " بيريرا " مستائة من ذلك الوجه على الأرض فقام خوان بحفر الارض وصب اسمنت جديد لكن فى 8 سبتمبر 1971 عاد بافا للظهورعلى الأرض بصورة اكثر حزن من ذى قبل واصبح ذلك الوجه حديث البلدة وطلب العديد من الناس رؤيته حتى ان مجلس المدينة طلب من خوان فتح المكان لاستقبال الناس
فازدادت مشاعر الخوف لدى العائلة مما دفعهم لحفر المطبخ بعمق تسعة اقدام و هناك تم العثور على هيكلين عظميين بلا رأس و بعض العظام البشرية الاخرى وعرف بعد ذلك ان هذه الارض كانت موقع لكنيسة كاثوليكية يرجع تاريخها إلى القرن 17 قبل ذلك وكانت مقبر خاصة بالمسلمين اثناء حكمهم فتم دفن العظام القديمة في مقبرة أخرى وفعل ذلك مجلس المدينة للتخلص بسرعة من هذه الظاهرة المخيفة وتم عمل ارضية اسمنت جديدة لمطبخ عائلة خوان لكن النتيجة جاءت مفاجئة !!
لم يقتصر " بافا " على الظهور مرة أخرى ولكن انضم اليه اكثر من وجه مشابه !! وكانت وجوه كل من رجل امرأة بعض هذه الوجوه بالحجم الطبيعى والبعض الاخر صغير وبعضها ذو ملامح واضحة والاخر غير واضحة لكن الشيىء الاكثر وضوح هو ان ملامحهم اكثر غضباً وحزن من ذى قبل وفقدت عائلة " بيريرا " سيطرتها على المنزل الذى بدأت تنتشر فيه صور الوجوه وفى الاشهر الاولى من عام 1972 حضر فريق من الخبراء ومنهم دكتور من جامعة من ألمانيا وكان اعضاء الفريق مقتنعين تماما أنهم يتعاملون مع اشباح ولاحظوا ان هناك وجوه تشبه المتواجدون فى المنزل كما ان ملامحهم تتغير من حزن الى غضب او فرح على حسب الحالة النفسية لسكان المنزل خاصة " ماريا " فأجريت فى المكان عدة اختبارات على ارضية المطبخ وفى النهاية قام الفريق بطلاء الارضية وغلق باب المطبخ لـ 3 شهور مع وضع كاميرات فيه وبعد 3 اشهر عاد الخبراء الى المطبخ وافتتحوه امام العديد من الشهود وفى الداخل كانت المفاجئة فلقد ازيل الطلاء تماما وظهرت الوجوه مرة اخرى وتمت مقارنتها بصور التقطت قبل 3 اشهر فوجد انها نسخة مطابقة لها وتجربة اخرى استخدمت فيها مكبرات الصوت ووضعت فى المطبخ لإلتقاط الاصوات الغريبة وبالفعل وجدت عدة جمل مفيدة وسط الاصوات الغير مفهومة التى سجلت ومن هذه الجمل " اكمل الدفن " " ماريا أنا أريد أن أخرج " بصوت الطفلة " هى تذهب مع كل الرجال " " الجحيم يبدأ من هنا " " أنظر لأسفل " وهناك بعض الكلمات التى جاءت مبهمة واكثر حدة منها مثل " من اجلك قتله " " الجميع مر بعيدا " وقال " لأن الجميع هنالك " " هناك من يعانى " فأجريت عدة تحقيقات فى منزل " بيريرا " من قبل منظمة أموروس فى عام 1990 فلوحظ ان هذه الوجوه تعكس الحالة النفسية لماريا ومعظم الاصوات كانت تخاطبها هى وعلى وجه الخصوص صوت الطفل وبعد موت خوان ظهر وجهه من بين الوجوه الموجودة فى المطبخ لكن عندما توفيت ماريا عام 2004 لم يظهر وجهها
