تعتبر جنوب افريقيا من ألى الدولى التي عبرت عن عميق أسفها و رفضها للانقلاب على الشرعية الديمقراطية التي انتجتها صناديق الاقتراع و التي جاءت بالدكتور محمد مرسي الى رئاسة الجمهورية ، و تزايدت حدة انتقادات جنوب افريقيا لما يقوم به من اعتبرتهم مستولون على السلطة و مغتصبين للشرعية .
الخارجية المصرية لم تستطيع ان تتلزم الصمت بعد بيان جنوب افريقيا خصوصا في ظل المكانة الخاصة لهذه الدولة التي تمتلك صوتا قويا في المحافل الدولية ، حيث أنتقدت الخارجية المصرية سلسلة البيانات التي أصدرتها جنوب افريقيا و التي قالت بأنها تحمل تزييف و رؤية مغلوطة للأحداث منذ 30 يونيو 2013 .
الخارجية المصرية اعتبرت مواقف جنوب افريقيا تدخل صريحا في الشأن الداخلي و أكدت بأن هذا الامر غير مسموح به .
و كان التدخل و الاستخدام المفرط للقوة الذي أدى الى مذابح في مصر أحد الاسباب التي جعلت الرأي الدولي يخرج عن صمته تجاه السياسة التي يعتمدها الجيش المصري و الشرطة منذ 3 يوليو 2013 تاريخ انقلاب السيسي على مرسي و عزله من الرئاسة و تعيين عدلي منصور .