فى مفاجئه غير متوقعه عاد الدكتور هشام قنديل رئيس وزراء مصر الاسبق الذى قد استقال من منصبه كرئيس للوزراء بعد عزل الدكتور محمد مرسى على ايدى شعب مصر بعد ثوره 30 يونيو العظيمه التى احتج فيها الشعب المصرى على حكم الاخوان المسلمين وتم عزل الرئيس بقرار الشعب على لسان الفريق عبد الفتاح السيسى وعوده الى نص الخبر هو ان رئيس الوزراء الاسبق هشام قنديل عاد الى منصبه كاموظف عادى فى وزاره الرى فى مركز بحوث الصرف التابع لوزاره الرى ولكن هناك عده تسؤلات تدور فى اذهان الناس واولها كيف هذا يحدث بعد ان اصدر حكم مرتين بعزله من وظيفته وتنفيذ الحكم الصادر ضده بالسجن لمده عام مع الشغل بسبب امتناعه عن تنفيذ حكم قضائي صادر بإعاده شركه طنطا للكتان لملكيه الدوله بعد ان قدم العاملين فى الشركه دعوه امام القضاء الادارى توضح ان رئيس الوزراء الاسبق امتنع دون إبداء اسباب عن تنفيذ الحكم الصادر من محكمه القضاء الاداري ببطلان خصخصه الشركه وإلزام الحكومه بفسخ عقد البيع المبرم بينها ورجل الاعمال السعودي عبدالله الكحكى وبرغم هذا قد قدم بطلب عودته الى وزير الري الحالي الدكتور محمد عبد المطلب الامر الذى ادى الى الموافقه على عودته للعمل مره اخرى مضيفا انه من حقه الرجوع الى منصبه فى الوزاره ومؤكدا ان ليس للقرار ابعاد سياسيه

ياريت ترجعوا كل الاخوان الى مناصبهم الاصليه لانهم لايستحقوا المناصب التى زرعوا فيها لانهم ليس لديهم اى خبره فى اى عمل ووقفوا مصالح الناس وحصلوا على مرتبات وحوافز لايستحقوها.