يحظى يوم 30 يونيو و الأحداث المرتقبة خلاله بمتابعة خاصة سواء على المستوى السياسي أو الإعلامي و مستويات أخرى أو على المستوى الأمني بالنظر الى خطورة الموقف و الوضع الحرج الذي تعيشه مصر .
و في هذا الإطار من المنتظر أن يتضمن الخطاب الذي سيلقيه الرئيس المصري يوم الأربعاء المقبل إشارات الى تقرير أمني توصل به مؤخراَ يكشف عن وجود محاولا لاقتحام عدد من المباني ذات الطابع السيادي و التي أكدت تقارير اعلامية مصرية أن في مقدمتها مجلس الشورى ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ودواوين عدد من المحافظات .
التقرير بحسب ما أوردت منابر اعلامية يؤكد وجود اتصالات بين ثلاثي القوى السياسية و الحزب الوطني المنحل و البلطجية ، و هو ما يعكس القاتمة التي أعطاه التقرير عن يوم 30 يونيو الذي تسعى من خلاله المعارضة الى اسقاط حكم الرئيس محمد مرسي و اجراء انتخابات رئاسية مبكرة .