سيكون لخطاب رئيس الجمهورية المصرية الدكتور محمد مرسي يوم الأربعاء مقبل أهمية خاصة بالنظر الى الظروف التي تعيشها البلاد منذ فترة و كذلك مع اقتراب الثلاثين من يونيو الذي يعتبر يوماَ حاسما َ و مفصلياَ في مسار الرئيس المصري ، و مصر كدولة عاشت فصول الربيع العربي .
عدد من المنابر الاعلامية سعت الى الوصل الى مضمون الخطاب الذي سيلقيه الرئيس في مؤتمر سياسي حاشد، بقاعة خوفو بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات ، و قد تبين لها حسب مصادرها الخاصة أن الفكرة التي سيتأسس عليها الخطاب هي استعراض الإنجازات و الإخفاقات و المؤامرات التي عرفتها مصر طيلة العام الذي تولى فيه مرسي رئاسة الجمهورية بعد انتخابات رئاسية حرة و نزيهة .
كما سيشكل الخطاب فرصة لتجديد مرسي دعوته لمصالحة وطنية شاملة ، فهل سينجح مرسي من خلال خطابه الأربعا المقبل في اصلاح الأمور ؟