أعلن مصدر أمنى جزائري عن فرض تفتيش دقيق للمسافرين نحو تركيا ودبي لمنع علميات التهريب التي شهدت تزايدا كبيرا خلال الأسابيع القليلة الماضية .
وقال مدير شرطة الحدود الجزائرية عميد أول لزرق غالي فى تصريحات له مساء اليوم أن الرحلات الجوية نحو تركيا ودبي بالإمارات العربية المتحدة تخضع إلى مراقبة أمنية مشددة، موضحا إن عمليات التهريب التي يشهدها مطار "هواري بومدين" الدولي بالعاصمة الجزائرية وغيرها من المطارات بالجزائر استدعى فرض مراقبة على المسافرين نظرا لكون هذين الاتجاهين يعرفان حركة سفر كبيرة.
وأضاف أن تزايد عمليات التهريب عبر المطار الدولي "هوارى بومدين " استدعى أعداد خطة تقوم على العمل المخابراتى لتحديد الرحلات التي تشهد عبرها دخول الممنوعات والمواد المحظورة، مشيرا إلى أن رحلات الذهاب والإياب باتجاه دولة تركيا بالدرجة الأولى، تخضع إلى رقابة أمنية مشددة نظرا للحركة الكبيرة للمسافرين التي يعرفها هذا الخط، وتأتي في الدرجة الثانية مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة وذلك بسبب الحركة التجارية، ولكونها كما هو معلوم تملكان مطارين تلتقي فيهما كل رحلات العالم.
ولفت إلى أنه تم تسجيل رقم قياسي في حركة دخول وخروج الأجانب عبر مطار "هواري بومدين"حيث دخل في الخمسة الأشهر الأولى من العام الحالي 176 ألفا و 163 أجنبيا، فيما خرج في ذات المدة 167 ألفا و60 شخصا.