بعد بدأ ميقات العمل اليومي داخل وزارة التربية والتعليم , وانشغال الموظفين بأعمالهم داخل مكاتبهم انتشر خبر عن تأخير حافز ال 200% والذي تمنحه الوزارة لموظفيها , هذا الخبر انتشر ليس النار في الهشيم ولكن قطع كهربائي
في عقول الموظفين , هذه الاشارة جعلت الموظفين يخرجون دفعة واحدة من داخل المبني والنزول إلى ساحة مبنى وزارة التربية والتعليم للتظاهر ضد هذا التأخير الغير مبرر , خرج عليهم المستشار المالي بوزارة التربية والتعليم بالإضافة إلى المتحدث الرسمي محمد السروجي لإقناع المتظاهرين بروجوع إلى أعمالهم ولكنهم رفضوا ذلك.
زاد من حدة الموقف ان مدرسو اللغة الفرنسية تظاهروا اليوم امام الوزارة وذلك للاعتراض على إلغاء تدريس مادة اللغة الثانية بالمرحلة الاعدادية اللغة الفرنسية, مما زاد الامر سخونة وب زاد العدد وآزر بعضهم بعضا.
هذا الموقف نقل إلى وزارة الداخلية والتي اسرعت لمساندة شقيقتها وزارة التربية والتعليم فارسلت دعم خاص من قوات الأمن المركزي لتأمين المبنى وعمل حاجز امني لحين عودة الموظفين إلى أعمالهم , هذه الفوضى العارمة نقلتها بوابة الاهرام عبر موقعها الإلكتروني.