اصبح الأيباد منتشر في ارجاء العالم وبين الكثير من الدول , بل تطورت الافكار في استخداماته وتعددت مهامه التي اصبح الكثير يقبل على شرائه واقتنائه بشكل ملفت , لعل السبب الرئيسي في سهولة استخدامه وايضا قوة ادائه عبر التطبيقات التي اصبحت متفاعلة مع متطلبات المستخدمين وفتح المجال لأفراد والشركات بإنشاء تطبيقات تسهل عمل الجهاز الذي اصبح اعجوبة تستحق ان تقتنى.

لكن البعض تعدي بخياله فكرة استخدام الأيباد والتي من أجلها تمت صناعته , فحاول البعض تصوير بعض الاستخدامات المختلفة الغير نمطية أو بالأحرى ان نطلق عليها استخدامات مجنونة وهي ب لا ينصح بتطبيقها على اجهزتهم الشخصية.

فقد نرى البعض يستخدم خلفية والتي تشبه إلى لوح تقطيع الخضروات الخشبي وحاول ان يقطع على سطحه الاملس الخضروات بالفعل , وهناك من حال ان يستخدم الجهاز كدليل للطرقات بعد تحميل برنامج سير الطرقات (GPS) على الجهاز وتثبته برباط وثيق في مقود القيادة , وفكره اخري تتعدي المعقول حيث ربط جهاز الأيباد بعجلات لكي يستخدمه كلوح للتزلج , اما الشيء الغير معقول بالمرة فهو استخدام الأيباد كصينية خبز يطهو عليه بعض الوجبات السريعة .

كما ان بعض العازفين تفننوا في وضع الأيباد بشكل يغنيهم عن استخدام الاجهزة باهظة الثمن وكانه جيتار إلكتروني مميز ,وهناك من حاول ان يزن نفسه وقام بحساب وزنه الفعلي عليه , اما شخص اخر حاول ان يلفت انتباه الجميع فوضع اسمه على الأيباد ليظهر للجميع , والبعض اراد ان يكون الأيباد على طاولة الطعام فوضع الطعام على الأيباد , وهناك من وضوع الأيباد لكي يكون سداده لمنع غلق الأبواب , اما الاستخدام الاخير فهو الاستخدام الاكثر شيوعا في مصر حاليا وهو الاعتصامات المتكررة فهذا الرجل قام باستخدام الأيباد كوسيلة لتعبير عن الاعتراض والتظاهر.

ياه وهو الايباد هيستحمل كل ده

الايباد مستحمل كل ده

يا تري هيرجع يشتغل تاني بعد البهدلة دي************