نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام آخر الأخبار أخبار التعليم



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




كيف تصبح مديراً فَعَّالاً ؟!7 معززات للنجاح

 

يتحلى المديرون المتفردون بشيء خاص يميزهم عن الجمهور، وهذا الشيء ليس أمراً غامضاً كما يبدو لبعضهم، وإنما هو أمر يتلخص في التصميم المطلق على المحافظة على العادات الإيجابية للنجاح. فهل ترغب في الانضمام لصفوف المديرين الفعالين للغاية؟ بمقدورك أن تحقق ذلك من خلال البدء في تطبيق معززات النجاح المهني السبع، التي أثبتت فعاليتها.


ضاعف من انضباطك الذاتي وضبطك لنفسك إذا كنت مثل معظم الناس، فستجد أن من السهل عليك أن تؤدي عملاً ممتازاً إذا كنت مبتهجاً. أما الاختبار الحقيقي فيأتي حينما لا يكون لديك الرغبة أو الحافز أو بالتحديد الهمة والنشاط، هل ستكون هذه أسباباً كافية للرد بحدة وغلظة على الزبائن، أو للتصرف كما لو كنت شهيد العمل على نحو كريه؟ بالطبع لا!إنك كمدير، شئت أو لم تشأ، تعتبر قدوة في منصبك، وهذا يعني أنك تضرب المثل الذي يحتذى به إذا ما تعلق الأمر بالسلوك الشخصي، لذلك تأكد دائماً من أنك مثل رفيع. وتذكر أن بمقدور لحظة اندفاع وتهور أن تضيع سنوات عملك الجاد إذا تعلق الأمر بنجاحك المهني وسمعتك. ووفقاً لما ذكره الكاتب دانيال جولمان في كتابه «العمل المصحوب بذكاء عاطفي»، الصادر عن دار بانتام دوبلداي ديل 2000، فإن ضبط الذات يكشف عن نفسه في ظل غياب المثيرات العاطفية. وتتضمن خاصية ضبط النفس ألا تشعر بالقلق والانزعاج إذا ما تعرضت لضغط أو إجهاد، وإذا ما تعاملت مع شخص تكرهه فلا تسلقه بدورك بألسنة حداد.إن المديرين الجيدين لا يبددون سلطتهم هباء، ولا يعتمدون على الترويع للحصول على النتائج المرجوة. فهل أنت كذلك؟ إن أي وظيفة، خصوصاً المواقع الإدارية، تتضمن مساندة ومساعدة الآخرين. ومن ثم، فليس بمقدورك تأدية عملك على نحو فعال إذا ما اعتمدت على نفسك فقط. فمن الغباء أن تحرق جميع الجسور وتستغرب وتستعدي جميع العاملين معك.وبوجه عام، سواء كنت في حاجة للآخرين أم لا، فإن معاملتهم على نحو سيء ستؤثر حتماً على احترامك لذاتك فهل تشعر بأنك على مايرام إذا ما تسببت في كآبة أو حزن أو إهمال الآخرين؟ إذا لم تكن راضياً عن نفسك، فكيف ستصبح إنساناً فعالاً ومؤثراً؟ومن بين النماذج الواعية بقوة وتأثير هذه العادة الطيبة، نجد السيدة ريتا، إحدى المديرات المؤثرات، إذ تحرص السيدة ريتا دائماً على إلقاء تحية الصباح على طقم العاملين معها. وعلى الرغم من أن القسم الذي تعمل فيه يضم عدداً ضخماً من الموظفين، إلا أن هذا الأمر لم يمنعها من التداخل والتفاعل مع كل فرد. وتحرص ريتا على الوصول إلى مكتبها مبكراً كل صباح، فتبدأ يومها بالدردشة مع موظفي الأرشيف وعامل الاستقبال. وحينما يتطرق الأمر إلى الحديث عن الشعور بالاحترام، تدرك ريتا أن أول من يتعامل مع الزبائن أحياناً هم هؤلاء الموظفون العاملون في المراتب الأدنى، ولذلك كلما شعر هؤلاء الموظفون بالتشجيع والاحترام، أدوا واجباتهم اليومية على نحو يفخرون به.يجب أن يكون لديك تصور واضح في ذهنك عن الأهداف التي تلتزم بشكل صارم بتحقيقها؛ لأن غياب مثل هذا الأمر سيؤثر سلباً على مشروعاتك المهنية. وتذكر أن العمل بخطوات مسعورة لايروق لكثيرين إذا لم يكن لديك رؤية واضحة عن المحصلة النهائية التي تجتهد لتحقيقها.إن المديرين المؤثرين للغاية يجب أن يأخذوا مسألة تحديد الأهداف بمنتهى الجدية، خصوصاً وأن العاملين معك يتوقعون مثل هذا الأمر. وقد أظهرت الدراسات أن غالبية المديرين يخفقون في هذه النقطة. ففي استطلاع حديث لرأي 7800 عامل، عبر أكثر من نصفهم عن اعتقادهم بأن الإدارة تؤدي مهمة وضع وتحديد الأهداف على نحو سيء.إذن كيف لك أن تتجنب هذا الأمر؟سجل أهدافك الشخصية، وأهداف المؤسسة التي تعمل فيها. ضع هذه الأهداف بعد تدوينها في مكان بارز بحيث يسهل عليك وعلى الآخرين تذكرها يومياً كلما طالعها. إن تسجيل الأهداف يجعل احتمالية تحقيقها عالية للغاية، بيد أن خمسة في المائة فقط من الموظفين طوروا فعلياً هذه العادة في سلوكهم.إن النقد يجرح ويؤذي، ولكن عليك أن ترحب به لا أن تتجاهله، لأنه هو الطريق الوحيد لأن تتعرف على ما يجب عليك أن تُحسنه وتطوره. ولا توطن نفسك على الاعتقاد بأن آراء الآخرين ووجهات نظرهم لاتعنيك ولاتهمك، ففي دنيا الأعمال تلعب مصداقيتك وسمعتك دوراً رئيساً في قدر وسرعة مُضِيّك للأمام. والتماس الزاد من الآخرين يمنحك دائماً رؤية أوضح بجوانب فائتة وغائبة عن تفكيرك. أما تبني موقف دفاعي وعدائي حينما يوجه إليك نقد بناء سيؤدي إلى عزلك عن الحقيقة وحجبها عنك، وسيحد كثيراً من إمكانياتك.إذن هل سبق وأن سألت موظفيك ما الأمر الذي بوسعك أن تؤدية على نحو أفضل؟ إنك لوفعلت هذا، فقد تفاجأ بما تكشفه إجاباتهم. ولكن هل يقلقك أنهم لن يكونوا صرحاء معك؟ إذن اطرح أسئلتك بطريقة لاتحمل أي تهديد. على سبيل المثال، قل: «إنني مهتم دائماً بتحسين وتطوير مهاراتي الإدارية، فهل لكم أن تعطوني تصوراً ما عن الكيفية التي تجعلني أكثر فاعلية؟» مثل هذا الأسلوب والنهج آمن، وبناء، وأفضل من أن تطرح سؤالاً صريحاً مثل «ماهي الأمور التي أؤديها على نحو خاطئ؟».إن التعرف على الخطأ لا يحتاج إلى مهارة من نوع خاص، لكن كثيرين يتصرفون على أن هذه موهبة حباهم الله بها وأن عليهم أن يتخصصوا على نحو متكرر في الكشف عن الأخطاء التي تتسم بها قرارات الشركة. وهؤلاء المشخصون المحترفون للمشكلات يكتفون بوجه عام بالوقوف عند منتصف السلم المؤدي للنجاح المهني. فالاكتفاء بانتقاد أولوم الرؤساء في العمل على القرارات التي يتخذونها لا يكشف إلا عن قدر كبير من عدم الولاء والاخلاص. ويقدم نموذجاً حقيراً لزملائك في العمل. إن عليك واجباً يتمثل في الوقوف خلف رؤسائك، بغض النظر إذا كنت توافق قلباً وقالباً على قراراتهم أم لا.ولكن هل يجب عليك أن تعاني في صمت حينما تعارض أو لا تتفق بشدة مع شيء ما يجري في العمل؟ مطلقاً.. فبمقدورك أن تطور عادة النقد الإيجابي وذلك من خلال التوصية بحل أكثر كمالاً ونفعاً.إن الحماس ينتقل على نحو سريع للآخرين، المديرون الناجحون يدركون التأثير الذي تتركه مواقفهم على حالة الموظفين المزاجية وقدرتهم الإنتاجية. إن التبرم والشكوى المستمرة تستنفد موارد النشاط والطاقة القيمة. فهل بمقدورك تحمل مثل هذا الوضع؟ وحينما نعرض أمراً ما على شخصيات إيجابية وأخرى سلبية، سنجد أن إدراكهم سيكون مختلفاً. فالمتفائل يتطلع للأمام لتغيير وحل المشكلات المستعصية بكل حماس، ويرى أن الأشياء الطيبة تأتي بدورها بشكل منتظم.إن العاملين سيتشبعون بنشاطك إذا ما أظهرت حباً لعملك. وسيشكل كثيرون أنفسهم على غرارك، وذلك فيما يتعلق بنشاطهم وتفاؤلهم العام. إنك إن فشلت في إظهار الحماس، لاتندهش حينما تجد نفسك تقود فريقاً كسولا متبلداً فاتر الشعور وغير مبال.إن الفرص العظيمة تتخفى غالباً في ثياب العمل. فهل تستغل نقاط الضعف في المنظمة لتستخدمها كوسيلة لإظهار مهارتك وقيادتك؟ وهل أنت مثل مديرين كثيرين آخرين يقنعون بالجلوس وانتظار ظهور الفرص أمامهم على طبق من فضة؟ إن كنت كذلك، فقد تنتظر مدى الحياة. والأفضل بدلاً من الانتظار أن تهتم بنفسك بالفرصة، وتنشغل بها، وتظهر مبادرة نحو اقتناصها، وتتجشم مخاطر اغتنامها. إن المؤسسات تتغير حينما يغتنم المديرون الفرص بكل جراءة وثقة، ويشجعون العاملين معهم على أن يقتفوا أثرهم ويتبعوا منوالهم.إن تطوير عادات ناجحة ليس أمراً سهلاً، وكما هو الحال في كل شيء ذي قيمة، يتطلب الأمر التزاماً واقتناعاً راسخاً. ولو كانت هذه العادات بسيطة، لوضعها كل مدير موضع التنفيذ، وإنما هي عكس ذلك، فهل أنت مستعد لمواجهة هذا التحدي؟






المقال "كيف تصبح مديراً فَعَّالاً ؟!7 معززات للنجاح" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
متى تصبح حبيبا ومتى تصبح صديقا
ان تصبح مليونيرا فهذا امر سهل ولكن الصعب ان تصبح محبوب

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية