نجح محمد نور فى رسم البسمة على وجه الجماهير العربيه بعد الهدف الذى أحرزه فى المرمى الكوري فى الدقيقة 73 من عمر المباراو ليعود الأمل من جديد إلى الفريق الإتحادى فى التعويض.
وقد دفع الفريق الإتحادى ثمن إهدار عدد كبير من الفرص فى المباراة لاسيما الشوط الاول والتى تناوب عليها الدولي التونسني أمين الشرميطى والمغربى بوشروان.
وقد بدات المباراة سجال بين الفريقين إلا أن الفريق الكوري نجح فى إغلاق المنطقه الدفاعيه وفشلت جهود لاعبي الإتحاد فى العبور من خلالها فيما عدا بعض الكرات من الشرميطي ليخرج بذلك الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بدايه الشوط الثانى ظهر الفريق الإتحادى بشكل جيد مما زاد الأمل عند أنصاره ان الفوز قادم لا محالة لكن الصدمه كانت من ان التقدم لم يكن من نصيب النمور والذين إستقبلت شباكهم الهدف الأول فى الدقيقة 57 عن طريق نوه بيونج ولم يكد الفريق الإتحادى يستفيق من هذه الصدمه حتى إستقبلت شباكة الهدف الثانى فى الدقيقه الخامسة والستين عن طريق كيم يونج .
وعاد الامل من جديد للفريق السعودى بعد الهدف الذى أحرزه محمد نور فى الدقيقه الرابعه والسبعين لكن دون جدوي فى ظل التامين الدفاعى من جانب الفريق الكوري.
فعلى الرغم من ان الفريق الإتحادى قدم شوط جيد إلإ أن الهدف الأول الذى احرزه الفريق الكوري فى الدقيقة 63أصاب لاعبي الإتي بإنعدام وزن إستغله الفريق الكوري وسجل الهدف الثانى فى ليزيد من جراح الفريق الإتحادى ويصعب مهته فى الفوز باللقب.
ومن جانبه قام كالديون بإشراك لوسيانو الأرجنتينى على حساب عبيد الشمرانى فى محاولة لتعويض النتبجة بسبب قدرته الهجوميه.