حلم اخر الليل
وكأننى كنت أحلم به منذ زمن طويل ..كلما ابتعدت عنه ازددت شوقا اليه،وكلما نظرت اليه أرى قدرى فى عينيه، ماذا أفعل لماذا يكون هكذا قدرى؟؟؟
اننى أعشقه بكل ذرة فى كيانى، أحس أنفاسه القادمة من بعيد ..أحس وقع أقدامه قبل أن يأتى ،
اننى أعترف أمامكم..
أننى أعشقه بععد اللحظات السعيدة والتعيسة فى عمرى ،أحس كأننى أعرفه منذ زمن بعيد ..
كلما رأيته أردد فى نفسى :"بحبك ..بحبك..بحبك"
أرددها فى نفسى حتى لا أشغله يكفينى أن أراه وأجد معه ثوانى من الحب دون أن يدرى،
يالهى كم هو قاس ذلك الحب..انه أمامى أراه ولا يحس اهاتى ،وحنينى واشتياقى اليه،
ياالهى!!كم أشفق على نفسى وقلبى كل هذا العذاب!!
اننى أعترف اليكم
أنى لجأت الى الله مرة أخرى كى يأخذ بيدي
الى الطريق القويم ،ربما أردت الاطمئنا برضا الله عنى ...
قمت تلك الليلة أصلى وأدعو ه كي يدلنى الى الطريق ..
وكان ذلك الحلم الذى حملته بين يدي مهرولة الى صديقة تدرس العلم الشرعى بالمسجد ورويته على مسامعها..
أعترف اليكم ..
اننىذهلت عندما قالت لى رؤيا صادقة..
لقد حلمت بأنى ألد منه طفلا وجهه به نور القمر ..
قالت لى : ابتعدى عنه ..ربما يكون قدرك الذى ستهربين منه طوال عمرك
اننى أعترف اليكم..
اننى حاولت أن ابتعد قدر طاقتى لكنى أحس منه جاذبية غريبة ..أشعر بها عندما يقترب منى ..
كأننى محتاجة اليه طوال حياتى.
أعترف أمامكم..
أن كل امالى الان ..هى أن أصرخ فى وجهه:أحبك يا قدرى...!"
انتظروا الاعتراف القادم ان شاء الله