اليوم وعبر تصريح لجريدة المصري اليوم ذكر المستشار مرتضى منصور بأن ثورة الخامس والعشرين من يناير هي أعظم وأكبر فوضى في التاريخ , لأنه يرى ان الثورات لابد وان تغيير اشياء في المجتمع تغيير ملموس لكن ما يحدث اليوم هي فوضى بكل المقاييس , جاء هذا التصريح أثناء انعقاد نادي القضاة بالجيزة لبحث تداعيات الازمة الراهنة بين السلطة الحاكمة المتمثلة في جماعة الاخوان المسلمين وبين هيئة القضاء بمصر.
كما أوضح المستشار مرتضى منصور بان ما يحدث اليوم لم يحدث في تاريخ مصر حتي لم تحدث في عصر الفوضى إبان عصر المماليك , وأن مصر تشهد عدم الامن والأمان في ظل غياب دور الشرطة لضبط الشارع المصري , كما ان مصر تشهد انهيار اقتصادي وارتفاع في معدلات البطالة , ولا يوجد بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات , ولم تحل الازمات مثل أزمة العشوائيات , كما اضاف المستشار مرتضى منصور بأن الوزير قراقوش منع أكل الملوخية في مصر وننتظر اليوم الدكتور محمد مرسي ان يمنع أكل الملوخية هو جماعة الاخوان المسلمين , كما ان لابد وان يطبق القانون على كل طوائف الشعب سواء ابن رئيس الجمهورية أو ابن اي مواطن اخر , كما انتقد المستشار مرتضى منصور تصرفات الدكتور محمد مرسي من انه يقوم بنوع من التسول من الدول الأخرى وهذا ليس منطقي فالمفروض وان الدكتور مرسي قدم في حملته الانتخابية مشروع اسمه النهضة لابد من تطبيقه وليس ان تقوم بالتسول من دوله مثل قطر او الولايات المتحدة الأمريكية , فنظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك كانت الودائع الاجنبية أكث من 37 مليار دولار فأين الاستثمارات الان , والمخرج الوحيد الذ يراه المستشار مرتضى منصور هو ان يضع النظام الحالي الرجل المناسب في المكان المناسب فمن هو حسب البرنس الذي يتكلم كثيرة ومن هو محافظ كفر الشيخ والعديد من الشخصيات الغير مناسبة في أماكنها , ويؤكد المستشار مرتضى بانه ليس ضد الاخوان ولكن اذا كانوا الاصلح فيكون في اماكنهم وغير ذلك يكون الانسب والاصلح هو الأفضل لتولي المناصب الهامة بالدولة.
وأكد المستشار مرتضى منصور بأن ثورة يناير اما ان تكون اعظم ثورة واما ان تكون أعظم فوضي والواضح انها حتي الان هي اكبر فوضي في التاريخ , لأنها لم تنجح في حل مشكلة البطالة ولم تحل مشكلة الاقتصاد والاستثمار ولم تفرض الامن والامان على المواطنين ,فلذلك نحن نعيش في أكبر فوضى في التاريخ.
