وكتب جيمس مونتاج يوم الجمعة في عموده بصحيفة "جارديان" الإنجليزية واسعة الانتشار إن اللقاء يتسم بأنه "الأكبر في إفريقيا وواحد من أكثر اللقاءات عنفا في التاريخ ... ويقام أمام نحو 100 ألف ثائر من مشجعي الفريقين".
وأضاف مونتاج أنه حضر إلى القاهرة في قادما من الشارقة في وقت سابق لمشاهدة مباراة بين الأهلي والزمالك حينما حذره سائق مصري يعمل في الإمارات "بأنني قد أتعرض للقتل إذا حضرت اللقاء في الملعب".
وزعم الكاتب أن لقاءات الأهلي والزمالك على مدار قرن من الزمان دائما ما خلفت "دمار وقتلى بسبب معاركهما داخل الملعب وخارجه وتسببت إحدى حوادث العنف في إلغاء الدوري المصري في بداية السبعينات".
وقال إن حوادث العنف المتكررة أجبرت السلطات المصرية على عدم إقامة الدربي في أي من ملعبي الفريقين والالتزام بلعب المباراة على أرض محايدة "بل وامتد الأمر إلى الحكام المصريين، إذ يدير هذه المباراة دائما حكام أجانب".
ووصف مونتاج استاد القاهرة يوم اللقاء بأنه "يشبه منطقة تخضع لحكم عسكري مؤقت بسبب انتشار رجال الشرطة سواء في زيهم الرسمي أو العادي والذين يخضعون عينات عشوائية من المشجعين للتفتيش أثناء دخول الملعب".
واختتم مقاله بأن المصريين الذين التفوا حول محمد أبو تريكة أثناء تسجيله هدف الفوز بكأس الأمم الإفريقية في فبراير الماضي "لن يتذكروا هذه اللحظة .. ولكنهم سينقسمون إلى أبيض وأحمر بحلول مساء الأحد
