مفاجاة كبيرة فجرها محمد رشوان محامى اسر الشهداء الذى اكد ظهور ادلة ومستندات تثبت تورط المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع ورئيس المجلس الذى كان يحكم البلاد وقتها فى مجزرة استاد بورسعيد التى تمت عقب مباراة النادى المصرى مع النادى الاهلى فى بورسعيد والتى اسفر عن مقتل 74 شخص من جماهير الالتراس الاهلاوى فى هذه الاحداث وقد اكد المحامى انه حصل على معلومات تؤكد ان المشير طنطاوى طلب من كمال الجنزورى رئيس الوزراء التى وقعت هذه الاحداث خلال فترة توليه المنصب بان يتعامل باى وسيلة مع الالتراس الاهلاوى الذى زاد تدخله الكبير فى السياسة والهتافات المضادة للمجلس العسكرى اثناء المباريات واساء الالتراس لطنطاوى بشكل خاص فى هتافاتهم وعندما رفض الجنزورى ذلك وجه طنطاوى تعليماته لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لايقاف الالتراس فاصدر وزير الداخليه اوامره وقام بتغيير مدير امن بورسعيد وجاء باخر جديد الذى طلب من الضباط المسئولين عن امن الاستاد عدم تفتيش جماهير المصرى ليسهل دخول البلطجية بالاسلحة والالات الحادة وبالفعل حدث ذلك وكد رشوان محامى اسر الشهداء ان كل هذه الأدالة الجديدة وأدلة اخرى لم يتم الاعلان عنها بعد سيتم تقديمها امام النيابة لفتح تحقيقات جديدة