بعد أن هددت الجماعة الإسلامية بالنزول إلى الشارع وسد الفجوة الأمنية التي تركها رجال الشرطة في محافظة أسيوط , وبالفعل بدأت الجامعة بتجهيز ميلشية أمنية خاصة بها شدد اللواء أبو القاسم أبو الضيف مدير آمن أسيوط بأن الشرطة قائمة على عملها وأن أي طرف يتدخل في مهام عملها سوف يتم تطبيق القانون عليه , دون هوادة وأنه في حالة طلب المعونة الأمنية إذا لزم الأمر فالقوات المسلحة هي أول باب يتم طرقه بهذا الصدد , في حين أصر ممثل الجماعة الإسلامية في أسيوط طارق بدير بأنه بالفعل تم تشكيل لجان شعبية وجاهزة للنزول إلى الشارع إذا استمر إضراب الشرطة عن العمل ,إلا ان مدير الأمن صرح بأن قوات الأمن كانت معتصمة لفترة محددة وانها تولت مهام عملها بعد انقضاض فترة الاعتصام ,وان قوات الشرطة تقوم بعملها ودورياتها الامنية بكل نشاط وحزم , ويذكر ان الجماعة الإسلامية كانت السبب في فك جمود اعتصام قوات الشرط بعد أن صرحت بأنها على استعداد ام القيام بالمهام الشرطية إذا استمر الوضع الأمني بهذا السوء وعليه تم فتح جميع مقرات الشرطة المغلقة وعودة العمل بشكل منتظم.
