بعد أن طلب العلامى رولا خرسى مقدمة برامج بقناة "صدى البلد"الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى خلفا لعماد عبدالغفور الذى أنفصل عن الحزب مؤسس لحزب الوطن حيث رد مخين على خرسى أنه يجب أن تتحجب من أجل أجراء الحوار معه ثم ردت عليه رولا خرسى قائلة

هل تريدنا أن نجلس في الحرملك أو السلاملك؟ وأن تنتظر المرأة سيدها وبعلها وتاج رأسها، وتقول له "أمرك يا سيدى".
وتساءلت: كيف ترفض الجلوس مع امرأة بحجة أنها عورة وأنتم تسعون لحكم مصر، وماذا سيُفعل في نساء مصر بعد صعود هؤلاء لسدة الحكم وماذا سيكون وضع المرأة المصرية؟

حيث جاء رد الدكتور اسماعيل المقدم عبر حسابه الشخصى على تويتر قائلا

إلى الإعلامية رولا خرسا -أصلح الله حالها: "لماذا تحجبت أمام حسن نصر الله عندما أجريت معه حوارًا أثناء الحرب بين الكيان الصهيوني وحزب الله؟.. لماذ تحجبت ملكة بريطانيا وزوجة ولي العهد عندما دخلا مسجدًا في دبي منذ عدة سنوات؟.. لماذا تتحفظ زوجات الملوك والرؤساء ونجمات المجتمعات في ملابسهن عند زيارتهن بابا روما في الفاتيكان؟ هل التفسير الوحيد لكل هذا أنه احتقار وإهانة للمرأة؟.
وتابع: إن الله لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمناتوقل للمؤمنات )...(ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) (ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين.. ولما دخل نسوة من بني تميم على عائشة رضي الله عنها عليهن ثياب رقاق قالت: إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات وإن كنتن غير مؤمنات فتمتعن به).

اصل دول خايفين لربنا يهديهم وبعد الشر عنهم يخشوا الجنه

الاعلام المصري لم يتنبأ بالثورة المصرية وتفاجأ بها ولم يستطع السيطرة عليها وفهمها حتى اللحظة
لكن تنحي حسني مبارك المفاجئ قد جعل الجميع يحاول ان يبدو قائداً وزعيما كما يبدو
والغريب ان رؤوس اموال كثيره اتجهت الى الاعلام رغم فشله في قيادة الرأي العام واعتقد بانه بعد هذا الفشل والفشل القادم كما يبدو لي في الانتخابات القادمة فان الكثير من الوجوه و ستختفي تدريجيا عن الساحة