أثناء اجتماع بحزب الوفد لجبهة الإنقاذ أمس والذى ضم قيادات 7 أحزاب وبعض الإئتلافات الشبابية والشخصيات العامة بمحافظة بنى سويف وقعت مشاجرات ومشادات كلامية وتبادل للإتهامات بين قيادات الأحزاب القديمة والجديدة ؛فيما صرح أحد الحضور أن أحزاب جبهة الإنقاذ غير متفاهمة وعديمة الخبرة وافتقارها لرؤية جدية لإختيار قيادة ذات حنكة سياسية تقود الجبهة فى المرحلة القادمة الأمر الذى يؤدى إلى فشل وحل الجبهة .
وكشف الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان أنه من المستحيل حدوث توافق بين احزاب الجبهة ؛وارجع ذلك إلى الغاية من نشأة الجبهة وهومعاداة الإخوان المسلمين والحصول على مقاعد فى الإنتخابات القادمة وليس لإنقاذ الثورة كما يروجون ؛هذا وقد تم تأجيل اجتماع الجبهة للأسبوع القادم وذلك بسب ما حدث أمس حيث انتهى الاجتماع فى ساعة متأخرة.
كانت الجبهة قد استعانت فى وقت سابق بخبراء سياسيين وشخصيات سابقة فى جهاز المخابرات وذلك لمعرفة شعبيتهم وما سيحصلوا عليه فى انتخابات مجلس النواب القادم ؛إلا أن المفاجأة كانت صادمة حيث توقع الخبراء ألا يزيد نصيب كل حزب عن 3 مقاعد بإجمالى 40 مقعد من المجلس .
وكشف الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان أنه من المستحيل حدوث توافق بين احزاب الجبهة ؛وارجع ذلك إلى الغاية من نشأة الجبهة وهومعاداة الإخوان المسلمين والحصول على مقاعد فى الإنتخابات القادمة وليس لإنقاذ الثورة كما يروجون ؛هذا وقد تم تأجيل اجتماع الجبهة للأسبوع القادم وذلك بسب ما حدث أمس حيث انتهى الاجتماع فى ساعة متأخرة.
كانت الجبهة قد استعانت فى وقت سابق بخبراء سياسيين وشخصيات سابقة فى جهاز المخابرات وذلك لمعرفة شعبيتهم وما سيحصلوا عليه فى انتخابات مجلس النواب القادم ؛إلا أن المفاجأة كانت صادمة حيث توقع الخبراء ألا يزيد نصيب كل حزب عن 3 مقاعد بإجمالى 40 مقعد من المجلس .