ان المواد الغذائية التي تحفظ في درجات حرارة منخفضة لا تتحلل لفترة طويلة بل انه يمكن حفظها لاشهر كثيرة. فهل تعرفون لماذا؟
ان قصة اكتشاف حفظ الطعام بواسطة درجات الحرارة المنخفضة ممتعة جدا.
ففي احد الايام من عام 1798 خيم بعض الكشافة من النرويج قرب مصب نهر لينا بشمال سيبيريا. وفجأة سمعوا الكلاب تنبح نباحا عاليا في الخارج. وعندما خرجوا وجدوها تحفر في الثلج. وعندما قاموا هم بالحفر اكثر وجدوا جثة ضخمة لحيوان منقرض. كان لحم الجثة جافا فقطعوا قطعة وطبخوها فكان طعمها مثل طعم طازج. وكان هذا اكثر الاكتشافات اثارة اذ رسخ حقيقة ان الطعام يمكن حفظه بهذه الطريقة.
ان المواد الغذائية تتحلل بسبب عضوياات دقيقة تسمى البكتريا. وفي درجات الحرارة العادية تزدهر البكتريا وتتضاعف بسرعة كبيرة جدا فتحلل الطعام.
لكنها تصبح غير نشيطة في درجات الحرارة المنخفضة وبخاصة عندما يتجمد الماء الموجود في المواد الغذائية، وتتوقف عن النمو. وبذلك يمكن حفظ الطعام المجمد لفترة طويلة.
وباستخدام وسائل درجات الحرارة المنخفضة يتم اليوم استيراد وتصدير كميات ضخمة من البوظة واللحوم والاسماك والفواكه والخضار المجمدة في العالم كافة كل سنة.
ان قصة اكتشاف حفظ الطعام بواسطة درجات الحرارة المنخفضة ممتعة جدا.
ففي احد الايام من عام 1798 خيم بعض الكشافة من النرويج قرب مصب نهر لينا بشمال سيبيريا. وفجأة سمعوا الكلاب تنبح نباحا عاليا في الخارج. وعندما خرجوا وجدوها تحفر في الثلج. وعندما قاموا هم بالحفر اكثر وجدوا جثة ضخمة لحيوان منقرض. كان لحم الجثة جافا فقطعوا قطعة وطبخوها فكان طعمها مثل طعم طازج. وكان هذا اكثر الاكتشافات اثارة اذ رسخ حقيقة ان الطعام يمكن حفظه بهذه الطريقة.
ان المواد الغذائية تتحلل بسبب عضوياات دقيقة تسمى البكتريا. وفي درجات الحرارة العادية تزدهر البكتريا وتتضاعف بسرعة كبيرة جدا فتحلل الطعام.
لكنها تصبح غير نشيطة في درجات الحرارة المنخفضة وبخاصة عندما يتجمد الماء الموجود في المواد الغذائية، وتتوقف عن النمو. وبذلك يمكن حفظ الطعام المجمد لفترة طويلة.
وباستخدام وسائل درجات الحرارة المنخفضة يتم اليوم استيراد وتصدير كميات ضخمة من البوظة واللحوم والاسماك والفواكه والخضار المجمدة في العالم كافة كل سنة.