نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام المنتدى الإسلامي والنقاشات الدينية



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




سيرة حياة معاوية وابنه يزيد من مصادر أهل السنة

 

الشجرة الملعونة في القران الكريم هم بنو أمية :
قال الشوكانى : عند تفسير قوله تعالى (و الشجرة الملعونة في القران ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبير ) سورة الإسراء آية 60 أخرج بن مردويه عن عائشة أنها قالت : لمروان بن الحكم سمعت رسول الله يقول لأبيك إنكم الشجرة الملعونة في القران .

قال القرطبي : في الجامع لأحكام القران 10/286 في تفسير قوله تعالى ( والشجرة الملعونة ) قال بن عباس : هذه الشجرة بنو أمية .

قال الطبري : في تاريخه 10/58 عند ذكر قوله تعالى ( والشجرة الملعونة ) لا اختلاف بين احد انه أراد بها بني أمية .
قال بن كثير : في تفسير القرآن العظيم 4/324 المراد بالشجرة الملعونة بني أمية

صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف:
ولد أبو سفيان بمكة 10 سنوات قبل عام الفيل ومات بالمدينة المنورة سنة 30 للهجرة قبل قتل عثمان على يد الصحابة والتابعين بخمس سنوات وهو ابن 93 سنة وقد فقد بصره أخر عمره وكان دميما قصيرا رأس من رؤوس الأحزاب وكهف المنافقين حاقدا وحاسدا لبني هاشم إلى أن مات .

كيف دخل أبو سفيان إلى الإسلام :
قال بن كثير : قال العباس لأبى سفيان ويحك أسلم وأشهد أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله قبل أن تضرب عنقك ؟ قال فشهد شهادة الحق فأسلم .

موقف أبوسفيان من الخلافة والحكم :
1.كان أبو سفيان ينظر للخلافة بنظرة العصبية الجاهلية فلم يكن راضيا أن يتولى سدة الخلافة ضئيل تيم على حد تعبيره وقال : ما بال هذا الأمر في أضعف قريش وأقلها أما والله إني لأرى عجاجة لا يطفئها إلا الدم يا آل عبد مناف فيم أبوبكر من أموركم فوا لله لئن شئت لأملأنها عليه خيلا ورجلا .

2.فرح أبو سفيان بتولي عثمان الأموي زمام السلطة ودخل عليه بعد أن بويع بالخلافة فقال : هل علينا من عين ؟ فقال عثمان : لا فقال : يا عثمان إن الأمر أمر عالمية والملك ملك جاهلية فاجعل أوتاد الأرض بني أمية يا معشر بني أمية إن الخلافة صارت في تيم وعدى حتى طمعت فيها وقد صارت إليكم فتلقفوها بينكم تلقف الكرة فوالذي يحلف به أبو سفيان ما من جنة ولا نار .

هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف ( آكلة الأكباد ) :
قال بن أبى الحديد : كانت هند تذكر في مكة بفجور وعهر .

وقال النسابة المعروف هشام الكلبي في كتابه المثالب : كانت هند من المغيلمات وكانت تميل إلى السودان من الرجال فكانت اذا ولدت ولدا اسودا قتلته .

قال السيوطي في تاريخ الخلفاء ص205 : كانت هند متزوجة من الفاكه بن المغيرة فشاهد رجل يخرج من خيمتها فاتهمها بالزنا وطلقها .


مولد معاوية بن أبى سفيان :
ولد معاوية بمكة سنة 20 قبل الهجرة وأسلم هو وأبوه يوم فتح مكة سنة 8 للهجرة ومات في شهر رجب سنة 60 هجرية / ابريل 682 م ودفن بين الجابية والباب الصغير بدمشق وكان من الطلقاء والمؤلفة قلوبهم .

ما قيل حول نسبه وولادته :
كان معاوية يعزى إلى أربعة رجال كلهم يقال هو أبيه : مسافر بن أبى عمرو بن أمية , وعمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي , والعباس بن عبد المطلب , والصباح عبد لعمارة بن الوليد , كلهم زنى بأمه هند بنت عتبة .

معنى اسم معاوية لغة : أنثى الكلاب .

معاوية خال المؤمنين :
قال الجاحظ : في الرسائل السياسية ص345 خال المؤمنين إنما يكون خالا لو كان كون أم حبيبة أم المؤمنين من طريق النسب لا من طريق تحريم النكاح والتعظيم لحقوق الرسول صلى الله عليه واله وسلم ولو كان قولهم قياسا مقبولا وتأويلا معقولا لكان أبوبكر وعمر وأبو سفيان أجداد المسلمين وهذا حمل , والاحتجاج به سفه والقائل به إما ساقط العقل وإما ظاهر العبث ولو كان للمسلمات خالا لما جاز له أن ينكحهن وهذا رأى ساقط ومذهب فاضح .

معاوية والخمر :
أخرج ابن عساكر في تاريخه وبن عبد البر في الاستيعاب والعسقلاني في أسد الغابة : من طريق محمد بن كعب القرظى قال : غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري (وكان ذو فهم وعلم وهو بدري ) في زمن عثمان ومعاوية أمير على الشام فمرت به روايا خمر - لمعاوية - فقام إليها برمحه فبقر كل راوية منها فناوشه الغلمان حتى بلغ شأنه معاوية فقال: دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله فقال: كلا والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله نهانا أن ندخل بطوننا وأسقيتنا خمرا و أحلف بالله لئن بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لأقبرن بطنه أو لأ موتن دونه.

ونقل احمد بن حنبل في باقي مسند الأنصار : عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي عَلَى مُعَاوِيَةَ فَأَجْلَسَنَا عَلَى الْفُرُشِ ثُمَّ أُتِينَا بِالطَّعَامِ فَأَكَلْنَا ثُمَّ أُتِينَا بِالشَّرَابِ فشرب معاوية ثُمَّ نَاوَلَ أَبِي فقَالَ : مَا شَرِبْتُهُ مُنْذُ حرمه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .

معاوية والخلاعة الماجنة:
قال بن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق 4/91 : كان حديج نخاسا لمعاوية وكان معه في الجابية , قال حديج : اشتريت لمعاوية جارية بيضاء جميلة فأدخلتها عليه مجردة وبيده قضيب فجعل يهوى به إلى متاعها ويقول : هذا المتاع لو كان لي متاع اذهب بها إلى يزيد بن معاوية ثم قال : لا ادع لي ربيعة بن عمرو الجرشى وكان فقيها فلما دخل عليه قال : إن هذه أتيت بها مجردة فرأيت منها ذاك وذاك واني أردت أن أبعتها إلى يزيد ؟ قال : لا تفعل يا أمير المؤمنين فإنها لا تصلح له , قال : نعم ما رأيت ثم قال ادع لي عبد الله بن مسعدة الفزارى فدعوته وكان ادم شديد الادمة( اسود اللون) فقال دونك هذه بيض بها ولدك وكان عبد الله سبيا ثم اتصل بمعاوية وكان من اشد الناس ( ضد ) على علي بن أبى طالب .

معاوية والطرب :
قال بن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد 4/29 والمدائني والطبري: وحدث أن معاوية استمع على يزيد ذات ليلة فسمع عنده غناء أعجبه فلما أصبح قال له : من كان ملهيك البارحة ؟ قال : سائب بن خاثر مولى بني ليث قال : فأكثر له العطاء فما رأيت في نشيده بأسا .
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل



معاوية وضيوفه:
قال البلاذرى فى أنساب الأشراف 5/47 : دخل مالك بن هبيرة السكونى على معاوية وخدرت رجله فمدها فقال له معاوية يا أبا سعيد وددت أن لي جارية لها مثل ساقيك قال في مثل عجيزتك يا أمير المؤمنين .

معاوية خليفة الله :
قال البلادرى فى أنساب الأشراف 5/27 : عن يزيد بن عياض قال : قال معاوية الأرض لله وأنا خليفة الله فما أخذت فلي وما تركته للناس فبالفضل منى .

معاوية والربا :
أخرج مالك رقم 1321 والنسائي وغيرهما من طريق عطاء بن يسار: إن معاوية باع سقاية من ذهب أو ورق بأكثر من وزنها فقال له أبو الدرداء رضي الله عنه:سمعت رسول الله عن مثل هذا إلا مثلا بمثل فقال معاوية : ما أرى بهذا بأسا فقال أبو الدرداء : من يعذرني من معاوية ؟ أنا أخبره عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو يخبرني عن رأيه، لا أساكنك بأرض أنت بها...

معاوية وتماثيل الرجال:
قال البلاذرى في انساب الأشراف 5/136 : حدثنا يوسف وإسحاق قالا : جرير عن الأعمش عن أبى وائل قال كنت مع مسروق بالسلسة فمرت به سفائن فيها أصنام من صفر تماثيل الرجال فسألهم عنها فقالوا بعث بها معاوية إلى ارض السند والهند تباع له , فقال مسروق : لو اعلم إنهم لا يقتلوني لغرقتها ولكنى أخاف أن يعذبوني ثم يفتنوني والله ما أدرى أى الرجلين معاوية أرجل قد يئس من الآخرة فهو يتمتع من الدنيا أم رجل زين له سوء عمله .

معاوية يصلى صلاة الجمعة يوم الإربعاء :
قال المسعودي : في مروج الذهب 2/72 ولقد بلغ من أمر أهل الشام في طاعتهم له أنه صلى بهم عند مسيرهم إلى صفين الجمعة في يوم الإربعاء وأعاروه رؤوسهم عند القتال وحملوه بها وركنوا إلى قول عمرو بن العاص: إن عليا هو الذي قتل عمار بن ياسر حين أخرجه لنصرته ثم ارتقى بهم الأمر في طاعته إلى أن جعلوا لعن علي بن أبى طالب سنة ينشأ عليها الصغير ويهلك عليها الكبير.

معاوية واللباس:
نقل ابوداود في السنن 2/186 : قال المقدام بن معدي كرب عند رؤيته مظاهر الفرح والسرور على معاوية بوفاة الحسن بن على : أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك وأسمعك ما تكره ثم قال: يا معاوية! إن أنا صدقت فصدقني وإن أنا كذبت فكذبني قال : أفعل قال : فأنشدك بالله هل تعلم أن رسول الله نهى عن لبس الحرير؟ قال : نعم قال: فأنشدك بالله هل سمعت رسول الله ينهى عن لبس الذهب؟ قال نعم قال : فأنشدك بالله هل تعلم أن رسول الله نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها ؟ قال: نعم قال فوالله لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية! فقال معاوية : قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام!

معاوية والصلاة :
أخرج الشافعي في كتابه " الأم 1/94 من طريق عبيدة بن رفاعة قال: أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم فلم يقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع، فناداه المهاجرون حين سلم والأنصار: أن يا معاوية! سرقت صلاتك؟ أين بسم الله الرحمن الرحيم؟ وأين التكبير إذا خفضت وإذا رفعت ؟ فصلى بهم صلاة أخرى، فقال: ذلك فيما الذي عابوا عليه.

معاوية وصلاة العيد :
كان معاوية وسائر بني أمية يصلون صلاة العيد وبعد فراغهم من الصلاة يخطبون خطبة العيد ويسبون فيها على بن أبى طالب فترك الناس حضور الخطبة واكتفوا بالصلاة فغير معاوية سنة النبي وجعل الخطبة قبل الصلاة فقد روى عبد الرزاق عن ابن جريج عن الزهري: أول من أحدث الخطبة قبل الصلاة في العيد معاوية وقال السكتواري في محاضرة الأوائل ص 144: أول من بدأ بالخطبة قبل الصلاة معاوية وجرى ذلك في الأمراء المروانية.

معاوية ودية القتلى :
قال البيهقي في سننه 8/ 102: كانت دية اليهود والنصارى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مثل دية المسلم وأبي بكر وعمر وعثمان ، فلما كان معاوية أعطى أهل المقتول النصف وألقى النصف في بيت المال، قال: ثم قضى عمر بن عبد العزيز في النصف وألقى ما كان جعل معاوية .
وقال ابن كثير في تاريخه 8: 139: قال الزهري: مضت السنة أن دية المعاهد كدية المسلم، وكان معاوية أول من قصرها إلى النصف وأخذ النصف .

معاوية والحج :
أخرج النسائي في سننه 5: 253، من طريق سعيد بن جبير قال: كان ابن عباس بعرفة فقال: يا سعيد ! ماليي لا أسمع الناس يلبون؟ فقلت: يخافون معاوية فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال : لبيك أللهم لبيك، وإن رغم أنف معاوية اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي.

معاوية والطعام :
قال بن كثير : في البداية والنهاية (ص119 ج8) أن معاوية كان يأكل في اليوم سبع أكلات بلحم ومن الحلوى والفاكهة شيئا كثيرا ويقول ما اشبع وإنما أعيا.

وروي مسلم في صححيه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه واله وسلم دعا معاوية عدة مرات وكان يأكل فقال النبي: « لا أشبع الله بطنه ».( مسلم 4 / 201 ـ كتاب البر والصلة باب من لعنه النبي).


معاوية وآنية الذهب والفضة:
نقل بن أبى الحديد أن الصحابي أبو الدر داء قال لمعاوية : عندما رآه يشرب في أنية الذهب والفضة " إني سمعت رسول الله يقول الشارب فيهما ليجرجر في جوفه نار جهنم " فقال معاوية : أما أنا فلا أرى بذلك بأسا فقال أبو الدر داء من عذيرى من معاوية أنا اخبره عن رسول الله وهو يخبرني عن رأيه لا أساكنك بأرض أبدا.






المقال "سيرة حياة معاوية وابنه يزيد من مصادر أهل السنة" نشر بواسطة: بتاريخ:
ايمان المكاوية
ده تفسير الايةالشجرة عطف على الرؤيا ، أي ما جعلنا ذكر الشجرة الملعونة في القرآن إلا فتنة للناس ، وهذا إشارة إلى قوله تعالى إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رءوس الشياطين فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون في سورة الصافات ، وقوله إن شجرة الزقوم طعام الأثيم الآية في سورة الدخان ، وقوله إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم في سورة الواقعة
والتفسير المذكور فى الموضوع شيعى ودة واضح
ايمان المكاوية
ولم يذكر القرطبى رحمه الله فى تفسيره ان المراد بالشجرة الملعونة فى القران بنو معاوية
وانما ما ذكره فى كتابه واسمه الجامع لاحكام القران فى تفسير سورة الاسراء الصفحة255 نصا الكلام الاتى
قوله تعالى : والشجرة الملعونة في القرآن فيه تقديم وتأخير ; أي ما جعلنا الرؤيا التي أريناك والشجرة الملعونة في القرآن إلا فتنة للناس . وفتنتها أنهم لما خوفوا بها قال أبو جهل استهزاء : هذا محمد يتوعدكم بنار تحرق الحجارة ، ثم يزعم أنها تنبت الشجر والنار تأكل الشجر ، وما نعرف الزقوم إلا التمر والزبد ، ثم أمر أبو جهل جارية فأحضرت تمرا وزبدا وقال لأصحابه : تزقموا . وقد قيل : إن القائل ما نعلم الزقوم إلا التمر والزبد ابن الزبعرى حيث قال : كثر الله من الزقوم في داركم ، فإنه التمر بالزبد بلغة اليمن . وجائز أن يقول كلاهما ذلك . فافتتن أيضا لهذه المقالة بعض الضعفاء ، فأخبر الله - تعالى - نبيه - عليه السلام - أنه إنما جعل الإسراء وذكر شجرة الزقوم فتنة واختبارا ليكفر من سبق عليه الكفر ويصدق من سبق له الإيمان . كما روي أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - قيل له صبيحة الإسراء : إن صاحبك يزعم أنه جاء البارحة من بيت المقدس فقال : إن كان قال ذلك فلقد صدق . فقيل له : أتصدقه قبل أن تسمع منه ؟ فقال : أين عقولكم ؟ أنا أصدقه بخبر السماء ، فكيف لا أصدقه بخبر بيت المقدس ، والسماء أبعد منها بكثير .

قلت : ذكر هذا الخبر ابن إسحاق ، ونصه : قال كان من الحديث فيما بلغني عن مسراه - صلى الله عليه وسلم - عن عبد الله بن مسعود وأبي سعيد الخدري وعائشة ومعاوية بن أبي سفيان والحسن بن أبي الحسن وابن شهاب الزهري وقتادة وغيرهم من أهل العلم وأم هانئ بنت أبي طالب ، ما اجتمع في هذا الحديث ، كل يحدث عنه بعض ما ذكره من أمره حين أسري به صلى الله عليه وسلم ، وكان في مسراه وما ذكر عنه بلاء وتمحيص وأمر من أمر الله - عز وجل - في قدرته وسلطانه فيه عبرة لأولي الألباب ، وهدى ورحمة وثبات لمن آمن وصدق وكان من أمر الله - تعالى - على يقين ; فأسرى به - صلى الله عليه وسلم - كيف شاء وكما شاء ليريه من آياته ما أراد ، حتى عاين ما عاين من أمره وسلطانه العظيم ، وقدرته التي يصنع بها ما يريد . وكان عبد الله بن مسعود فيما بلغني عنه يقول : أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالبراق - وهي الدابة التي كانت تحمل عليها الأنبياء قبله تضع حافرها في منتهى طرفها - فحمل عليها ، ثم خرج به صاحبه يرى الآيات فيما بين السماء والأرض ، حتى انتهى إلى بيت المقدس ، فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفر من الأنبياء قد جمعوا له فصلى بهم ثم أتي بثلاثة آنية : إناء فيه لبن وإناء فيه خمر ; وإناء فيه ماء . قال : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : [ ص: 256 ] فسمعت قائلا يقول حين عرضت علي إن أخذ الماء فغرق وغرقت أمته وإن أخذ الخمر فغوي وغوت أمته وإن أخذ اللبن فهدي وهديت أمته قال فأخذت إناء اللبن فشربت فقال له جبريل هديت وهديت أمتك يا محمد . قال ابن إسحاق : وحدثت عن الحسن أنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : بينما أنا نائم في الحجر جاءني جبريل - عليه السلام - فهمزني بقدمه فجلست فلم أر شيئا ثم عدت لمضجعي فجاءني الثانية فهمزني بقدمه فجلست فلم أر شيئا فعدت لمضجعي فجاءني الثالثة فهمزني بقدمه فجلست فأخذ بعضدي فقمت معه فخرج إلى باب المسجد فإذا دابة أبيض بين البغل والحمار في فخذيه جناحان يحفز بهما رجليه يضع حافره في منتهى طرفه فحملني عليه ثم خرج معي لا يفوتني ولا أفوته . قال ابن إسحاق : وحدثت عن قتادة أنه قال : حدثت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لما دنوت منه لأركبه شمس فوضع جبريل يده على معرفته ثم قال ألا تستحي يا براق مما تصنع فوالله ما ركبك عبد لله قبل محمد أكرم عليه منه قال فاستحيا حتى ارفض عرقا ثم قر حتى ركبته . قال الحسن في حديثه : فمضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومضى معه جبريل حتى انتهى إلى بيت المقدس ، فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفر من الأنبياء ، فأمهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى بهم ثم أتي بإناءين : في أحدهما خمر وفي الآخر لبن ، قال : فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إناء اللبن فشرب منه وترك إناء الخمر . قال : فقال له جبريل : هديت الفطرة وهديت أمتك وحرمت عليكم الخمر . ثم انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة ، فلما أصبح غدا على قريش فأخبرهم الخبر ; فقال أكثر الناس : هذا والله الأمر البين والله إن العير لتطرد شهرا من مكة إلى الشام ، مدبرة شهرا ومقبلة شهرا ، فيذهب ذلك محمد في ليلة واحدة ويرجع إلى مكة قال : فارتد كثير ممن كان أسلم ، وذهب الناس إلى أبي بكر فقالوا : هل لك يا أبا بكر في صاحبك يزعم أنه قد جاء هذه الليلة بيت المقدس ، وصلى فيه ورجع إلى مكة . قال فقال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - : إنكم تكذبون عليه . فقالوا : بلى ، ها هو ذا في المسجد يحدث به الناس . فقال أبو بكر : والله لئن كان قاله لقد صدق فما يعجبكم من ذلك فوالله إنه ليخبرني أن الخبر ليأتيه من السماء إلى الأرض في ساعة من ليل أو نهار فأصدقه ، فهذا أبعد مما تعجبون منه . ثم أقبل حتى انتهى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا نبي الله ، أحدثت هؤلاء أنك جئت بيت المقدس هذه الليلة ؟ [ ص: 257 ] قال ( نعم ) قال : يا نبي الله ، فصفه لي فإني قد جئته ؟ فقال الحسن : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : رفع لي حتى نظرت إليه فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصفه لأبي بكر ويقول أبو بكر - رضي الله عنه - : صدقت ، أشهد إنك رسول الله . كلما وصف له منه شيئا قال : صدقت ، أشهد إنك رسول الله . قال : حتى إذا انتهى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر - رضي الله عنه - : وأنت يا أبا بكر الصديق فيومئذ سماه الصديق . قال الحسن : وأنزل الله - تعالى - فيمن ارتد عن الإسلام لذلك : وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا . فهذا حديث الحسن عن مسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما دخل فيه من حديث قتادة . وذكر باقي الإسراء عمن تقدم في السيرة . وقال ابن عباس : هذه الشجرة بنو أمية ، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - نفى الحكم . وهذا قول ضعيف محدث والسورة مكية ، فيبعد هذا التأويل ; إلا أن تكون هذه الآية مدنية ، ولم يثبت ذلك . وقد قالت عائشة لمروان : لعن الله أباك وأنت في صلبه فأنت بعض من لعنة الله . ثم قال : والشجرة الملعونة في القرآن ولم يجر في القرآن لعن هذه الشجرة ، ولكن الله لعن الكفار وهم آكلوها . والمعنى : والشجرة الملعونة في القرآن آكلوها . ويمكن أن يكون هذا على قول العرب لكل طعام مكروه ضار : ملعون . وقال ابن عباس : الشجرة الملعونة هي هذه الشجرة التي تلتوي على الشجر فتقتله ، يعني الكشوث .

ونخوفهم أي بالزقوم .

فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا فما يزيدهم التخويف إلا الكفر .
ده التفسير حرفيا كما ورد بالكتاب ومن يرد الرجوع له فليرجع
ايمان المكاوية
اما عن ما يتعلق بهند بنت عتبة فهو يدخل برمى المحصنات المؤمنات لانها وكما ورد بالاثر حسن اسلامها وكانت ممن يشجعن جند المسلمين على القتال فى معاركهم ويكفى هذا على الرغم من ان الموضوع يستحق الكثير من الردود لانه مليىء بالاخطاء والمغالطات لصالح الشيعة



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
شاهد صورة نادر لعمر دياب وابنه وهو فى منزل عبد الحليم حافظ
قصة أمير المؤمنين يزيد بن معاوية
الان : محمد فؤاد يبكى فى البيت بيتك وابنه يصحى فجأة مفزوعا بسبب ما شاهده

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية