يعتبر الهاجس الأمني أحد أبرز مشاغل أي دولة تعيد بناء مؤسساتها وفق تصور و منظومة سياسية جديدة تستهدف حماية الملك العام و الخاص على حد سواء ، لكن عندما يكون الفشل الأمني شاملا حتى للقيادات الأمنية فإن الأمر يدعو الى وقفة تأمل في الوضعية الأمنية أو بالاحرى السياسية الأمنية في عموميتها ، و جوه الاختلال في تطبيقها .
الداعي الى طرح هذه النقطة هو تعرض منزل والدة أحد القادة بالحرس الجمهوري برتبة لواء للاقتحام من طرف تشكيل عصابي مسلح ، كما تعرضت والدة اللواء الذي لم يكشف عن اسمه للضرب من طرف التشكيل العصابي .
السيدة رفيقة -ع – ا – م فوجئت بعد فتحها باب منزلها المتواجد بمدينة المنصورة بأشخاص عمدوا الى ضربها تم قاموا بسرقة بعض المبالغ المالية بالشقة وكميات كبيرة من المجوهرات .
إن مثل هذه الوضعية تجعل التسائل حول معالجة المشاكل الأمنية في مصر يكون مضوع دراسة حقيقة و استراتيجية عمل واضحة بعيدا عن المزايدات السياسية .