في حديث أدلى به الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، لشبكة سى إن إن الاخبارية الأمريكية ، تم التطرق الى مجموعة من القضايا شملت الاستثمار و مكانة مصر و الأوضاع التي تشهدها بعد ثورة 25 يناير ، و خصوصا في ظل حكم أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الحديث .
الحديث تم التطرق فيه الى التغييرات الجذرية التي أحدثها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي على مستوى القيادات العسكرية ، خصوصا إحالة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق المشير حسين طنطاوي و رئيس أركان حرب الفريق سامي عنان .
الدكتور هشام قنديل أكد لــ C.N.N أنه كان حاضرا و شاهد عيان لواقعة طلب التقاعد من المشير طنطاوي ، حيث أكد أن المشير خضع لطلب رئيس الجمهورية دون مقاومة أو اعتراض ، اذ اكتفى بتنفيذ الطلب و الاتجاه الى منزله .
و عن سبب إقدام السيد رئيس الجمهورية محمد مرسي على هذه الخطوة ، قال الدكتور قنديل بأن الأوضاع التي اعقبت انتخاب أول رئيس مدني شهدت نوع من البلبة مما كان معه ضرورة اتخاذ هذه القرارات .
و على الأرجح أن المقصود بالبلبة في حديث الدكتور قنديل هو ما كان يتردد من وجود رئيسين لمصر المشير طنطاوي و الدكتور محمد مرسي ، و وجود خلافات بين الرجلين ، و عدم قدرة مرسي على ادارة البلاد أمام قوة المشير .
الدكتور قنديل اعتبر خلال حديث ثورة 25 يناير معجزة ، حيث تمكن الشعب من ازاحة الرئيس السابق عن الحكم في مدة 18 يوم ، بالاضافة الى المناخ الايجابي الذي طبع الثورة و ما بعدها بقليل .
إقرأ أيضا :