نقص السوائل في الجسم خطر على الحياة
حذرت دراسة طبية تشيكية حديثة من أن نقص السوائل في الجسم ولاسيما لدى المسنين يمكن أن يهدد حياتهم وذلك بسبب تراجع الشعور بالعطش لديهم كما أنهم يتعرقون بشكل أقل وب ترتفع حرارة أجسادهم بسهولة.
وأشار ت الدراسة إلى أن ارتفاع حرارة أجسام المسنين والإثقال الذي تتعرض له الدورة الدموية لديهم يمكن أن يؤدي إلى مصاعب جدية وفي مقدمتها التعرض لجلطات قلبية لأن تبخر الماء من الجسم يمكن أن يؤءدي إلى ظهور تخثرات في الدم تؤدي إلى إغلاق الشرايين.
ونبهت الدراسة إلى أن تدفق الدم بشكل سيىء يؤدي عند المسنين إلى فقدان المقدرة على التوجه والتعرف على المكان الذي يتواجدون فيه ولهذا يتوجب عليهم أن يتابعوا بدقة وحرص مسألة تناولهم الماء وغيره من السوائل.
وأكدت أن الوضع المثالي يكون عندما يصبح تناول السوائل مسألة روتينية متكررة بالنسبة لهم وإن عليهم أن يشربوا يوميا مابين 5ر2إلى 3ليترات من الماء حتى في حال عدم شعورهم بالعطش أما في الأيام الحارة جدا فيمكن لهم أن يشربوا كمية أكبر والتواجد في الظل وليس تحت أشعة الشمس.
وتضيف الدراسة ان المخاطر القائمة لدى هذه الشريحة من الناس تتنامي بشكل خاص لدى الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع ومن ارتفاع معدل الكوليسترول.
وتبين الدراسة المصاعب التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان جراء نقص السوائل في جسمه مثل إمكانية التعرض للجلطات القلبية والدماغية وإشكالات في عمل الكليتين والشعور بألم المفاصل وتشكل رواسب رملية وإشكالات في المرارة وتدهور وضع البشرة وحدوث آلام في العضلات والشعور بالتعب والتركيز بشكل أقل في العمل.
كما أن نقص السوائل يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بشكل متكرر بأمراض الجهاز التنفسي وأيضا في حدوث التهابات في المجاري البولية.
وتنصح الدراسة بشرب الماء المضمونة نظافته وبشرب عصير الفواكه والخضار وتناول الشاي بدون سكر وخلط عصير الفواكه بالمياه المعدنية أو الغازية.
وتنبه الدراسة إلى أن الأطفال أيضا إلى جانب المسنين يشربون السوائل بقلة مع أن أجسامهم تحتاجها أكثر من غيرهم لذلك توصي الدراسة الأهل بالإشراف الدقيق على تناول أطفالهم القدر الكافي من السوائل ولاسيما منها القليلة الحلاوة محذرة من أن نقص السوائل لدى الأطفال يمكن أن تظهر نتائجه السلبية عليهم لاحقا من خلال أمراض مختلفة.
حذرت دراسة طبية تشيكية حديثة من أن نقص السوائل في الجسم ولاسيما لدى المسنين يمكن أن يهدد حياتهم وذلك بسبب تراجع الشعور بالعطش لديهم كما أنهم يتعرقون بشكل أقل وب ترتفع حرارة أجسادهم بسهولة.
وأشار ت الدراسة إلى أن ارتفاع حرارة أجسام المسنين والإثقال الذي تتعرض له الدورة الدموية لديهم يمكن أن يؤدي إلى مصاعب جدية وفي مقدمتها التعرض لجلطات قلبية لأن تبخر الماء من الجسم يمكن أن يؤءدي إلى ظهور تخثرات في الدم تؤدي إلى إغلاق الشرايين.
ونبهت الدراسة إلى أن تدفق الدم بشكل سيىء يؤدي عند المسنين إلى فقدان المقدرة على التوجه والتعرف على المكان الذي يتواجدون فيه ولهذا يتوجب عليهم أن يتابعوا بدقة وحرص مسألة تناولهم الماء وغيره من السوائل.
وأكدت أن الوضع المثالي يكون عندما يصبح تناول السوائل مسألة روتينية متكررة بالنسبة لهم وإن عليهم أن يشربوا يوميا مابين 5ر2إلى 3ليترات من الماء حتى في حال عدم شعورهم بالعطش أما في الأيام الحارة جدا فيمكن لهم أن يشربوا كمية أكبر والتواجد في الظل وليس تحت أشعة الشمس.
وتضيف الدراسة ان المخاطر القائمة لدى هذه الشريحة من الناس تتنامي بشكل خاص لدى الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع ومن ارتفاع معدل الكوليسترول.
وتبين الدراسة المصاعب التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان جراء نقص السوائل في جسمه مثل إمكانية التعرض للجلطات القلبية والدماغية وإشكالات في عمل الكليتين والشعور بألم المفاصل وتشكل رواسب رملية وإشكالات في المرارة وتدهور وضع البشرة وحدوث آلام في العضلات والشعور بالتعب والتركيز بشكل أقل في العمل.
كما أن نقص السوائل يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بشكل متكرر بأمراض الجهاز التنفسي وأيضا في حدوث التهابات في المجاري البولية.
وتنصح الدراسة بشرب الماء المضمونة نظافته وبشرب عصير الفواكه والخضار وتناول الشاي بدون سكر وخلط عصير الفواكه بالمياه المعدنية أو الغازية.
وتنبه الدراسة إلى أن الأطفال أيضا إلى جانب المسنين يشربون السوائل بقلة مع أن أجسامهم تحتاجها أكثر من غيرهم لذلك توصي الدراسة الأهل بالإشراف الدقيق على تناول أطفالهم القدر الكافي من السوائل ولاسيما منها القليلة الحلاوة محذرة من أن نقص السوائل لدى الأطفال يمكن أن تظهر نتائجه السلبية عليهم لاحقا من خلال أمراض مختلفة.