في المقابل دعا وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إلى التوصل إلى وسيلة لتوفير مزيد من الحماية للمدنيين في سوريا أمام ما اسماه العناد الدموي لنظام دمشق حيال المتظاهرين. فيما أشاد وزير الخارجية البريطانى وليام هيج بقرار الجامعة العربية وقف عضوية سوريا ، كما أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون عن قلق الاتحاد على اوضاع المدنيين السوريين ، لكنها أشارت إلى تمايز واضح بين الوضع في سوريا، وذلك الذي كان سائداً في ليبيا عندما تقرر السماح بتدخل عسكري لحماية المدنيين هناك عبر قرار من مجلس الامن الدولي.